أحزاب دينية بإسرائيل تدعم الاستمرار في تمويل الحرب
وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي يوم الاثنين بشكل مبدئي على زيادة إطار ميزانية 2024 للمساعدة في تمويل جنود الاحتياط والنازحين نتيجة الحرب في غزة، وذلك بدعم من الأحزاب الدينية.
وقالت وزارة المالية إن التصويت على إضافة 3.4 مليار شيقل (906 ملايين دولار) إلى ميزانية 2024 جرى بأغلبية 58 صوتا مقابل 52.
وكانت الأحزاب الدينية هددت بمقاطعة التصويت في الكنيست بسبب نزاع على تمويل نظامها التعليمي المنفصل.
ولا يزال مشروع القانون بحاجة لإقراره في اقتراعين إضافيين قبل أن يصبح قانونا.
ويمثل الخلاف مع الأحزاب الدينية اختبارا لوحدة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقال الحزبان الدينيان اللذان يشغلان 18 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 الأسبوع الماضي إنهما لن يشاركا في التصويت في الجلسة العامة لحين موافقة الحكومة على حصول المعاهد الدينية التي تعمل بنظام تعليمي منفصل على نفس المزايا التي تحصل عليها المدارس الحكومية، وخاصة برنامج “الأفق الجديد” الذي يزيد عدد الساعات الدراسية ويرفع بشكل حاد أجور المعلمين.
وقال متحدث باسم موشيه جافني، زعيم أحد الأحزاب اليهودية المتزمتة دينيا، إن الحزب قرر التصويت لصالح الميزانية هذه المرة.
ولم يوضح مصير التصويت في الانتخابات المقبلة.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي انتقد المصوتين ضد الميزانية إن “التعديلات التي طرأت على الميزانية ستوفر الظروف المطلوبة لمواصلة الحرب ضد من يسعون لإلحاق الأذى بنا”.
وأضاف “سيكون من الجيد أن ينضم أعضاء المعارضة إلى المسؤولية الوطنية ويصوتون لصالح الاستمرار في تمويل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وجنود الاحتياط – هذه حرب نخوضها جميعا معا”.
واستدعت إسرائيل جنود الاحتياط بسبب الحرب في غزة وترك عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في الشمال بسبب الصواريخ التي تطلقها جماعة حزب الله اللبنانية.