5 شهداء ومصابون برصاص الاحتلال من منتظري المساعدات جنوب خان يونس نتنياهو: إذا القت حماس السلاح ستنتهي الحرب غدا كاليفورنيا ترفض طلب ترامب من جامعتها دفع مليار دولار على خلفية الحراك الداعم لفلسطين مجلس الجامعة العربية يدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير كهرباء الخليل ترفع قدرة محطة الحسين الرئيسية إلى 26 ميجا فولت أمبير وتعيدها للخدمة الكاملة استطلاع: غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية فورا الوزيرة شاهين تبحث مع نظيرتها الأسترالية مسألة الاعتراف بدولة فلسطين الاحتلال يقتحم بلدة تقوع وينصب حاجزا عند مدخل وادي فوكين القناة 12 العبرية: قد تعود إسرائيل وحماس إلى المفاوضات خلال أيام مستعمرون ينصبون بيوتا متنقلة جنوب شرق بيت لحم قوات الاحتلال تقتحم قرية التوانة وتعتدي على ناشط بعد محاولة مستعمرين إقامة بؤرة استيطانية حماس تتهم نتنياهو "بالكذب والتضليل" 5 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة إطلاق خدمة دفع رسوم معاملات وزارة العدل إلكترونياً عبر منصة E-SADAD استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع في قصف للاحتلال أمام مستشفى الشفاء

ضباط كبار في جيش الاحتلال يحذرون من انفجار كبير للأوضاع بالضفة

 ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ضباطا بالجيش يتهمون رئيس حكومة الاحتلال وبعض وزرائه بالتسبب في تصعيد أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة اندلاع انتفاضة شاملة.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، إلى أنه إضافة إلى عمليات "البحث والتصفية" الاستخبارية في مخيمات اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه "أن يحول العمليات الفدائية إلى انتفاضة كاملة"، حسب الصحيفة.

ولذلك، وخلافا لمطالب المستوطنين، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد تفجيرات سيارات مفخخة ويحاول توفير أكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، باعتبار أن الأوضاع الاقتصادية المزرية إضافة إلى الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى تدفع الشبان الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة مقاومة الاحتلال.

وأشار الضباط إلى أن الجيش بات يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن في السجون.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه طالما لا يتم إغلاق الحدود الأردنية بشكل جدي، وطالما استمرت هجمات المستوطنين المتطرفين، يصعب التوقع بأن تهدأ المنطقة.

 

ويمتنع الجيش الإسرائيلي عن الحديث عن هذا الأمر بشكل مباشر، لكن جنود الاحتياط الذين يخدمون في الضفة الغربية، بمن فيهم كبار الضباط، يقولون إن المستوى السياسي، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسالئيل سموتريتش، هما في الواقع السبب المباشر للتصعيد، وأن "العمليات لم تتراجع بل امتدت إلى مناطق جنوب الضفة من شمالها حيث تقع البؤرة الأساسية للاضطرابات"، حسب الصحيفة.

ويشتكي الضباط من أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش خيار سوى العمل كشرطة مدنية دون صلاحيات قانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو في أحسن الأحوال يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع تصاعد التوترات.