"الخارجية" تدين جريمة إعدام الاحتلال متضامنة أميركية في بلدة بيتا
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، بحق المتضامنة الأميركية من أصول تركية، عايشة-نور إيجي (26 عاما)، بإطلاق الرصاص الحي صوبها وإصابتها بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن هذه الجريمة جزء لا يتجزأ من جرائم الاحتلال ضد شعبنا، بما فيها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير، واستهداف من يتضامن مع قضية شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أنها ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود استخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين وكل من يتضامن معهم.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة التي تثبت من جديد مخططاتها المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعها الاستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وطالبت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية والحقوقية، بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الإبادة الجماعية والتهجير والاستيطان والقتل خارج أي قانون، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.