إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم قوات الاحتلال تداهم منزل أسير محرر في إذنا وتعتدي عليه بالضرب الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شهيد وعدة إصابات في قصف الاحتلال لمنزل في خان يونس الطقس: أجواء غائمة وانخفاض على درجات الحرارة قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين استطلاعات رأي: الإسرائيليون لا يثقون في اختيار "ساعر" بديلا لـ"جالانت" حزب الله يعلن استشهاد القيادي ابراهيم عقيل جراء استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت مجلس الأمن يحذر من التصعيد ولبنان يحذر من انفجار كبير أربعة شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة الاحتلال يقتحم بلدة سعير ويفتش عدة منازل

مستعمرون يقيمون بؤرة استعمارية في الخان الأحمر

أقام مستعمرون، اليوم الثلاثاء، بؤرة استعمارية جديدة قرب تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس المحتلة.

وقال رئيس المجلس القروي في الخان الأحمر عيد ياسين لـ"وفا"، إن البؤرة الاستعمارية لا تبعد سوى 150 مترا عن تجمع الخان الأحمر البدوي، حيث أحضر 10 مستعمرين خيمة، ومولدات كهرباء، وأصبحوا يعتدون منذ اليوم الأول على قرية الخان الأحمر وعلى مختلف التجمعات المحيطة بها.

وأضاف أن المستعمرين يشكلون خطرا على الطلبة، أثناء توجههم إلى مدارسهم مطلع الشهر المقبل، كونهم يعتدون على المواطنين باستمرار.

وأضاف أن ما يجري من اعتداءات يأتي ضمن سياسة ممنهجة من الاحتلال بحق السكان البدو، من أجل دفعهم إلى ترك مضاربهم، وإخلائها لتسهيل الاستعمار الرعوي في بادية القدس بالخان الأحمر.

ويقع 26 تجمعا منها في محافظة القدس، ويسكنها وفقا لمكتب الأمم المتحدة 4856 بدويا يواجهون ظروفا معيشية قاسية على صعيد الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المراكز التعليمية والصحية.

وستكون تجمعات القدس البدوية التي تقع داخل نطاق ما يسمى مشروع "إي 1" الاستعماري وعددها 13 تجمعا، على جدول الإخلاء، بالإضافة إلى 12 تجمعا تقع بمحاذاة هذا المشروع الضخم الذي يعد جزءا من مخطط إسرائيل المعروف بـ"القدس الكبرى".

ومنذ مطلع عام 2024 وحتى نهاية حزيران، أقام مستعمرون 17 بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

كما قامت سلطات الاحتلال في الفترة ذاتها، بتسوية أوضاع "شرعنة" 11 بؤرة استعمارية جديدة، من خلال قرارات "كابينيت" الاحتلال، أو من خلال تعديل نفوذ مستعمرات قريبة منها، أو من خلال إقرار مخططات هيكلية، ما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، والتضييق على المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية لصالح ما يبنيه المستعمرون.