يديعوت: القوات التي دخلت إلى جنوب لبنان انسحبت إلى ما خلف الحدود استشهاد 3 وإصابة 11 في قصف للاحتلال استهدف منزلا في النصيرات شبكة أمان مالية أوروبية قد تقدّم للسلطة للوفاء بالتزاماتها الأمم المتحدة: إسرائيل ترفض وتعرقل 85% من قوافل المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة الاحتلال يجبر 130 عائلة على النزوح قسرا من بيت حانون مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم لمناقشة المجاعة في شمال غزة بوريل: تصريحات سموتريتش بشأن "ضم" الضفة تقوض القانون الدولي وتهدد حل الدولتين السعودية: حل الدولتين هو السبيل الأوحد لتحقيق حل عادل ودائم يرسخ السلام في المنطقة أوامر إخلاء إسرائيلية لأحياء ومدن لبنانية "التربية": 12,061 طالبا استُشهدوا و506 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان وزير التربية يبحث مع نظيرته القطرية آفاق التعاون في عديد المجالات التعليمية الاحتلال يزعم اعتقال مشتبه بهما في تنفيذ عملية دهس قرب بيت لحم ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى في استهداف مُسيَرات الاحتلال تجمعات للمواطنين في غزة الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من الضفة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

"مبدأ الحد من الضرر".. خيار العديد من الدول في مواجهة التدخين التقليدي

تزايدت المطالب في الآونة الأخيرة، بضرورة دفع التحرك العالمي لمواجهة التدخين كأزمة صحية عالمية خطيرة، خاصة بعد ظهور دلائل علمية مثبتة حول أهمية المنتجات الخالية من الدخان، كبديل أقل ضررًا مقارنة بالسجائر التقليدية، واعتبارها فرصة للمدخنين البالغين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين.

يقول أستاذ الكيمياء الفيزيائية، البروفيسور أنجيل غونزاليس أورينيا، إن تدخين التبغ بالشكل التقليدي عن طريق حرق السجائر، يعد أمرًا ضارًا جدًا بالصحة؛ لما ينطوي عليه من كميات كبيرة من المواد الكيميائية الضارة، التي تسبب العديد من الأمراض المرتطبة بالتدخين وعلى رأسها السرطان، موضحاً أنه عند احتراق التبغ، تصل درجة الحرارة إلى 900-950 درجة مئوية؛ بينما في حالة التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة بشكل عام 320-350 درجة مئوية؛ أي تفاعلات كيميائية وحرارية أقل، وهو ما ينعكس على تقليل العديد من المواد الكيميائية الضارة والمسببة للسرطان الموجودة في منتجات التدخين التقليدية.

وأضاف أورينيا أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين، خاصة وأن النيكوتين قد يؤدي إلى الإدمان، إلا أن السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، تفدم بدائل أقل ضررًا من السجائر التقليدية؛ حيث تشير الدلائل العلمية إلى أن المواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96% عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية.

يُشار إلى أن دول مثل السويد واليابان والمملكة المتحدة أصبحت في طليعة الداعمين لمبدأ "الحد من الضرر"، بعد قيامها بتعزيز التدابير واللوائح المنظمة لتداول المنتجات البديلة، في حين لا زالت دول أخرى تبتعد عن انتهاج الحلول المبتكرة لتقليل مخاطر التدخين التقليدي، مثل: المكسيك، التي تفتقر إلى تقييم تلك الحلول الجديدة رغم اهتمامها بتنظيم ومكافحة التدخين، كما لا تقبل إسبانيا بالأدلة العلمية حول انخفاض مخاطر المنتجات البديلة، رغم ما كشفته نتائج بحثية لجامعتي كمبلوتنسي ومدريد من أن العدد الإجمالي للمكونات الضارة الموجودة في الهباء الناتج عن التبغ المسخن والسجائر الإلكترونية يعد أقل بكثير من المواد المصاحبة لدخان السجائر التقليدية.

يذكر بأن المنتجات البديلة الخالية من الدخان، تشمل منتجات التبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، و"تبغ المضغ"، وأكياس النيكوتين، وجميعها تُقصي مبدأ الحرق بحيث لا تنتج دخاناً أو رماداً؛ وهي ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولكنها قد تقدم للمدخنين البالغين خيارًا أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي وفقاً للدراسات العلمية المثبتة.