توزيع مساعدات تموينية على أهالي غزة الحكم الفلسطيني براء أبو عيشة يحصل على الرخصة الدولية في تحكيم "VAR" الجيش الإسرائيلي يعد خططا لمنع تعزيز حماس قدراتها بالضفة الحوثي: تفخيخ الاحتلال الأجهزة في لبنان وقاحة وجرأة وعدوانية قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل الاحتلال يقتحم ويغلق مكتب قناة الجزيرة برام الله ويمنعها من العمل لمدة 45 يوما الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات ديفيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى

الهلال الأحمر: ما يدخل من لقاحات لا يفي بمواجهة الأوبئة في غزة

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن يدخل من لقاحات إلى قطاع غزة لا يفي بالحد المطلوب لمواجهة الأوبئة في القطاع.

وقال الهلال الأحمر بتصريحات إعلامية، إن قطع الاحتلال للإمدادات الصحية ولقاحات الأطفال يزيد من انتشار الأوبئة بالقطاع، مشيرا إلى أن كل الفئات العمرية يعانون من تبعات الواقع الصحي الصعب.

وطالب بمعبر إنساني مفتوح على مدار الساعة لإنقاذ المرضى في قطاع غزة.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال بقطاع غزة، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.

وقال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة مروان الهمص، في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" إنّ منظمة "يونسيف" أبلغتهم بتسجيل أول إصابة لطفل بـ "شلل الأطفال" بالقطاع، محذرًا من أنّ الإصابة سيكون مقابلها 200 حالة لم تكتشف بعد ولم تظهر عليها الأعراض.

وفي وقت سابق من مساء أمس، طلبت الأمم المتحدة اليوم هدنة في قطاع غزة لـ 7 أيام لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل تحت سن العاشرة ضد فايروس "شلل الأطفال"، الذي اكتُشف في مياه الصرف الصحي في القطاع مؤخرًا.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في الـ 29 من تموز/ يوليو المنصرم، أنّ غزة منطقة وباء لـ "شلل الأطفال" بعد اكتشافه في مياه الصرف الصحي بمحافظتي خانيونس والوسطى؛ ما يُشكل "تهديدًا صحيًا لسكان القطاع والدول المجاورة وانتكاسة لبرنامج استئصال شلل الأطفال عالميًا".

 

وفي تصريحٍ سابق، أفاد مدير عام الرعاية الصحية بوزارة الصحة موسى عابد أنّ القطاع بحاجة لـ 1.3 مليون جرعة لقاح لمكافحة فايروس "شلل الأطفال" لكن الاحتلال لا يزال يرفض إدخالها إلى غزة، وهو ما سيفاقم الأوضاع الصحية ويترك آثارًا خطيرة على صحة الأطفال وكبار السن والمرضى.

وشلل الأطفال، الذي ينتشر بشكل رئيس عن طريق البراز والفم، هو فيروس شديد العدوى يمكن أن يغزو الجهاز العصبي ويسبب الشلل، ويصيب بشكل رئيس الأطفال دون سن الخامسة.

وفي أعقاب اكتشاف الفايروس، وصفت منظمة الصحة العالمية اكتشافه بـ "مقلق جدًا"، مرجحةً تفشيه بين الغزيين مع حرمان جميع السكان في القطاع من تدخلات أساسية في الصحة العامة من شأنها الوقاية من انتشار الأمراض.

وثمة أمراض عديدة انتشرت في قطاع غزة بعد خروجها عن السيطرة، في ظلّ انهيار المنظومة الصحية نتيجة استهدافها المتعمد طوال أشهر الحرب، أبرزها التهاب الكبد الوبائي وأمراض الجلدية.

وأكثر من مرة دعت وزارة الصحة ومنظمات حقوقية إلى وقف العدوان الإسرائيلي فورًا وتوفير المياه الصالحة للاستخدام، وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.

وحذرت منظمات دولية مرارا من أن تدمير الاحتلال للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في قطاع غزة، وإجباره السكان على النزوح والاكتظاظ في مناطق ضيقة مع حجب إمدادات الغذاء والمياه، أدى إلى تصاعد خطر الأمراض والأوبئة القاتلة.