د.الهندي: اغتيال هنية ليس موجه للمقاومة الفلسطينية فقط بل لإيران أيضا
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د.محمد الهندي، صباح اليوم الأربعاء31/7/2024م، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية كان مشروع شهادة منذ نعومة أظفاره
كما أكد د. الهندي خلال لقاء متلفز، أن قامات كبيرة ودّعتها المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان من دون أن تكسرهما شهادتها، مشدداً على أن "إسرائيل" وللمرة الأولى في تاريخها تواجه مثل هذه المقاومة
وأشار إلى أن "إسرائيل" في منحنى الانهيار وردود أفعالها تعكس ارتباكاً وعجزاً عن تحقيق أي من أهدافها، مؤكداً أن هذا الاغتيال ليس موجهاً إلى المقاومة الفلسطينية فقط وحركة حماس تحديداً بل هو موجه إلى إيران أيضاً
وصباح اليوم، أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف صهيوني استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم.
ولاحقاً نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وختم بيان الحركة بالقول "إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد".
وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه أمس مع قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، وبعد ساعات من اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أدّى إلى استشهاد وجرح مدنيين، وأعلن العدو أنه محاولة لاغتيال أحد قيادات المقاومة الإسلامية في لبنان.