مزاعم جديدة للاحتلال بشأن مجدل شمس ودعوات في حكومة نتنياهو لاغتيال نصر الله

أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيايمن نتنياهو أمر مرافقيه بالاستعداد للعودة إلى تل أبيب بأسرع وقت ممكن عقب حادثة مجدل شمس.

من جهته زعم المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم إطلاق صاروخ واحد ودوت صفارات إنذار قبل سقوطه بوقت قصير ونحقق في الحادق، مدعيا أن جميع القتلى في مجدل شمس هم من الأطفال. 

 

كما ادعى المتحدث العسكري أن ما حدث في مجدل شمس هو أخطر حادث يصيب المدنيين منذ 7 أكتوبر، زاعما أن الحادث في مجدل شمس خطير للغاية وأن سلطاته تتصرف وفقا لذلك.

 من جهة أخرى ذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر في وزارة حرب الاحتلال، أنه سيكون هناك رد لم تشهده في الحرب حتى الآن. 

 

إلى ذلك قال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، إنه حان وقت العمل ويجب على نتنياهو العودة فورا وعلى كل لبنان أن يدفع الثمن". 

 

وتابع سموتريتش: "يجب اغتيال نصر الله ردا على هجوم مجدل شمس". 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في "حزب الله"، قوله: "ننفي مسؤوليتنا عن الهجوم على مجدل شمس في الجولان".

 

وقال الحزب في بيان وصل رؤيا:" تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل ‏إعلام العدو ومنصات اعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة ‏للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا ‏الخصوص".‏

 

وفي وقت سابق، زعمت القناة 12 العبرية، مقتل 9 إسرائيليين "إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان"فيما أعلنت لاحقا نجمة داوود ارتفاع عدد القتلى إلى 11.