قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة 4 شهداء من عائلة واحدة جراء قصف الاحتلال لمخيم جباليا الطقس: أجواء حارة وارتفاع يطرأ على درجات الحرارة تسريبات إسرائيلية عن المقترح الأميركي الجديد بشأن الصفقة عائلة المتضامنة الأميركية تطالب واشنطن بتحقيق مستقل في مقتلها

للمرة الثانية بأسبوع.. الاحتلال يجبر المواطنين على إخلاء جديد جنوب خان يونس

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أوامر جديدة بالإخلاء القسري للمرة الثانية خلال أسبوع، للمنطقة التي زعم أنها "إنسانية وآمنة" في مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال، تظهر وضع إشارة حمراء على نحو 27 حيا سكنيا في المنطقة التي سبق وزعم أنها إنسانية.

وطالب الجيش السكان الذين بقوا في "الأحياء الجنوبية لخان يونس بالإخلاء الفوري والانتقال مؤقتا إلى المنطقة التي أعاد اعتبارها إنسانية في منطقة المواصي غربا.

والاثنين الماضي، قلص جيش الاحتلال المنطقة التي زعم أنها إنسانية بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخان يونس بالإخلاء الفوري، سبقها بهجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا هربا من القصف في خان يونس منذ أن بدأ الجيش عملية في المنطقة الاثنين الماضي.

وخلال الأشهر الماضية، طالب جيش الاحتلال المواطنين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوبي القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.

وفجر السبت، أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس.

وتفتقر المنطقة التي يزعم الجيش أنها إنسانية ويجبر المواطنين على التوجه إليها لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، فضلا عن اكتظاظها بالنازحين.

ومع صدور أوامر الإخلاء، شهدت مناطق غرب وجنوب خان يونس، حركة نزوح كبيرة من قبل المواطنين إلى المناطق الغربية لوسط قطاع غزة.

وأضافت الأمم المتحدة أن أوامر الإخلاء والقصف الكثيف عطلت إلى حد كبير عمليات الإغاثة، في حين يعاني السكان من شح شديد في المياه ويعيشون في ظروف صحية مزرية، إلى جانب مشكلة الصرف الصحي التي أدت إلى انتشار المياه الآسنة وسط الدمار.

وتتواصل غارات الاحتلال المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي سبق للجيش الإسرائيلي زعم أنها "آمنة".

وكان الاحتلال قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين (شرق المدينة) وحتى البحر في خان يونس، ضمن "المناطق الآمنة".

وفي يوليو/ تموز الجاري، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في أحياء مدينة خان يونس التي زعم أنها آمنة، المجزرة الأولى كانت في 13 تموز/ يوليو باستهداف منطقة المواصي غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد 90 مواطنا وإصابة 300، والثانية بدأها الاثنين الماضي باستهداف المناطق الشرقية من المدينة، ما أسفر عن استشهاد 129 مواطنا وإصابة 416 حتى الأربعاء.

وبحسب بيان صدر عن "الأونروا"، الاثنين الماضي، فإن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو تم تصنيفه "مناطق محظورة" من قبل الجيش.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".