الكشف عن مقترحات التهدئة التي نوقشت في قمة الدوحة وسائل إعلام إسرائيلية : تحقيقات حول مقتل 4 جنود في جباليا بمخالفات الجيش 11 شهيدا في غارات للاحتلال على جنوب لبنان "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن مهاجمة هدف حيوي في شمال إسرائيل شهداء ومصابون في قصف الاحتلال خيام نازحين في دير البلح وخان يونس مستشاران لبايدن سيزوران المنطقة في مسعى لإنهاء حرب لبنان حالة الطقس: انخفاض تدريجي على درجات الحرارة بلدية بيت لاهيا تعلن المدينة منطقة "منكوبة" مستعمرون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس ميليشيات المستوطنين تقطع الآلاف من أشجار الزيتون في قريوت جنوب نابلس 80 قتيلاً إسرائيلياً بمختلف الجبهات خلال أكتوبر الاحتلال يعتقل شابين ويفتش منازل في الخليل الاحتلال يهاجم طلبة المدارس في الخضر جنوب بيت لحم شهداء وجرحى بينهم أطفال ونساء في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة انفجار مسيرة أطلقت من لبنان بمصنع لقطع غيار الطائرات في نهاريا

المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بغزة: حجم الإصابات يفوق قدراتنا

قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة الدكتور خليل الدقران إن مسلسل المجازر الإسرائيلي بحق المدنيين مستمر في إطار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

 

وأشار إلى استقبال المستشفى عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ جراء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تؤوي النازحين في مخيم النصيرات بوسط القطاع.

 

وأردف أن الاحتلال ارتكب مجزرة أخرى في شارع العطار خان يونس جنوب القطاع راح ضحيتها حتى الآن 17 شهيدا وأكثر من 26 إصابة.

 

وشدد على أن مستشفيات قطاع غزة تفتقر إلى الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، خاصة في ظل إحكام الاحتلال سيطرته على المعابر ومنع إدخال المساعدات للقطاع.

 

وتابع الدقران أن مستشفى شهداء الأقصى هو الوحيد القادر على استيعاب الضحايا في وسط القطاع، ويقدم خدمات لنحو مليون نسمة بالمحافظة الوسطى.

 

وقال: «يواجه المستشفى صعوبة في التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات»، مشيرا إلى أنه تم تقديم الإسعافات للمصابين على أرضية قسم الاستقبال لعدم وجود أماكن أو أسرة.

 

ولفت إلى أن أعداد المصابين والمرضى تفوق أعداد الأسرة بأربعة مرات، لذا يجري وضع الحالات الجديدة في الممرات والطرقات والساحات الخارجية.

 

وأكد الدقران أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة يوميا في ظل ظروف صعبة وسيئة، ولا تدخر جهدا لتقديم المساعدة إلا أنها لا تكفي للتعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من المرضى والجرحى.

 

وأردف: «الطواقم الطبية أنهكت بسبب أعداد الإصابات والمرضى التي تصل إلى المستشفيات في ظل استهداف الاحتلال لكل الكوادر الطبية، إذ استشهد أكثر من 500 من العاملين بالقطاع الصحي وإصابة أكثر من 1500 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 310 حتى سيارات الإسعاف يتم استهدافها».

 

ولفت إلى أن معظم الإصابات تصل إلى المستشفى بحروق كاملة في الجسم، وبعضها وصل بأجساد «مذابة» ما يؤشر إلى استخدام أسلحة محرمة دوليا.

 

وأكد أنه لا توجد وحدة حروق بمستشفى شهداء الأقصى، متابعا: «للأسف يمكث المريض 72 ساعة ثم يستشهد، كما لا توجد مراهم أو مضادات حيوية للتعامل مع مثل تلك الإصابات».