نتنياهو: الحرب ستستمر حتى تحقيق أهدافها

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الحرب (العدوان على قطاع غزة) سسستمر حتى تحقيق أهدافها الأساسية، والتي تشمل "القضاء على حماس" وإعادة المحتجزين إلى بيوتهم، حتى لو استغرق الأمر وقتاً طويلاً، على حد قوله.

 

وأشار نتنياهو، في تصريحات له، الخميس، إلى أن حكومته لن تسمح بعودة "المسلحين" إلى شمال قطاع غزة، وستعمل على القضاء على عمليات تهريب الأسلحة إلى القطاع.

 

شدد على التزامه بالمبادئ الأربعة التي أعلن عنها سابقاً، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشهد تحرير عدد أكبر من المحتزين الأحياء.

 

وقال نتنياهو إن "كل صفقة يجب أن تتيح لـ"إسرائيل" العودة للقتال إذا لزم الأمر، من يشن علينا الهجمات مصيره الموت وهذا يشمل الوضع في الشمال الذي سنغيره".

 

من جهته، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن قوات الاحتلال تقاتل منذ 9 أشهر في غزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية بروح عالية لتحقيق أهداف الحرب.

 

وأضاف غالانت، "علينا جميعا تقاسم الأعباء الملقاة على عاتق الشعب الإسرائيلي. لم نقم بمسؤوليتنا في الدفاع عن السكان في 7 تشرين الأول/أكتوبر".

 

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية وأن تحقق مع الجميع حكومة وجيشا ومع الأذرع الأمنية، على أن تحقق الجنة معه ومع رئيس الحكومة ورئيس الأركان والشاباك.

 

من جهته قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إن نتائج الحرب في غزة ستؤثر في أجيال كثيرة قادمة.

 

وأضاف هاليفي أن تل أبيب ستواصل حتى إخضاع العدو وقتل قادة حركة حماس وتدمير البنى التحتية العسكرية.

 

وأكد أن مهمة الجميع في هذه المرحلة القيادة بعزم قوي في المواجهة لتحقيق أهداف الحرب، وأن الحرب لن تتوقف حتى إعادة المحتجزين بأمان إلى بيوتهم.

 

وتابع هاليفي: "عرضنا اليوم نتائج التحقيق للقتال يومي 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر لسكان كيبوتس بيئري لاستخلاص العبر ومنع تكرار ما حدث".

 

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن نتائج الحرب الحالية ستؤثر على أجيال عديدة قادمة، مشدداً على "استمرار العمليات العسكرية قتل قادة حركة حماس، وتدمير البنى التحتية العسكرية للحركة"، على حد قوله.

 

وأشار هاليفي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب عزماً قوياً من الجميع لقيادة المواجهة وتحقيق أهداف الحرب، مؤكدا أن الجيش لن يتوقف حتى يتم إعادة المحتجزين بأمان إلى بيوتهم.

 

وأفاد هاليفي بأنه تم عرض نتائج التحقيق للقتال يومي 7 و8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي لسكان كيبوتس بيئري لاستخلاص العبر ومنع تكرار الأحداث، مشيرا إلى أن سكان كيبوتس بيئري دافعوا عن أنفسهم عندما تأخر الجيش في الوصول للدفاع عنهم.