الاحتلال يواصل عدوانه على محافظة طوباس لليوم الثالث على التوالي جيش الاحتلال يقرر هدم 24 مبنى في مخيم جنين الاحتلال يصيب ثلاثة مواطنين ويحتجز آخرين في مخيم الفارعة جنوب طوباس جيش الاحتلال يقرر هدم 24 مبنى في مخيم جنين جيش الاحتلال يزعم قتل 9 مسلحين في أنفاق رفح عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى الاحتلال يقتحم سلواد شرق رام الله أبو ردينة: حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة لن تحقق أمنا واستقرارا لأحد الاحتلال يصدر قرارًا بالاستيلاء على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي قوات الاحتلال تغلق طريق واد أم سلمونة جنوب لحم إصابة فتاة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بالناصرة لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل حدوده المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات تدعو لضرورة تدفق المساعدات إلى غزة رام الله: الاحتلال يقتحم برقا وسردا ويستولي على مفاتيح مركبات عند عطارة الاحتلال يفجر غرفة في منزل بمخيم الفارعة جنوب طوباس

مصطفى يؤكد أهمية تنسيق الجهود للتعافي المبكر وتلبية احتياجات شعبنا

أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى، أهمية تنسيق الجهود ما بين كافة الشركاء الدوليين والمانحين والمؤسسات الأممية مع الحكومة، من أجل التعافي المبكر وتلبية الاحتياجات الإغاثية والإنسانية الطارئة والملحة لشعبنا بفعل حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتداعياتها في الضفة الغربية، وضمان وصول المساعدات لمستحقيها وتجنب ازدواجية العمل.

 وقال، خلال اجتماعه بالشركاء الدوليين الرئيسيين في رام الله اليوم الأربعاء، إن اليوم التالي لوقف الحرب يجب أن تكون فيه فلسطين واحدة موحدة، تحت سلطة وحكومة واحدة، والعمل مع الشركاء ضمن فريق واحد وخطة واحدة، ولا يمكن أن تكون هناك فترة انتقالية مجهولة المعالم التي ستخلق المزيد من التعقيد والفوضى. 

وشدد مصطفى على أن الحكومة مسؤولة عن قطاع غزة منذ اليوم الأول لتأسيس السلطة الفلسطينية، وتقدم الخدمات لأبناء شعبنا في القطاع كالصحة والتعليم والمياه والكهرباء والعديد من الخدمات الأخرى، وحتى مع استمرار إسرائيل الاقتطاع من الأموال الفلسطينية تستمر الحكومة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه غزة.

من جانبهم، أكد الشركاء الدوليين رؤية الحكومة بالعمل والتنسيق المشترك في التعافي المبكر والجهود الاغاثية والإنسانية وإعادة الاعمار، والعمل تحت عنوان واحد يتمثل بالسلطة الوطنية وحكومة واحدة ورفض احتلال قطاع غزة، واستمرار دعمهم الثابت لتحقيق حل الدولتين. 

وضم الاجتماع: المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، وممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا، والقنصل البريطاني العام ديان كورنر، والقنصل الفرنسي العام نيكولاس كاسيانيديس، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي، ونائب ممثل هولندا لدى فلسطين بنجامين أنكر، وممثل البنك الدولي في فلسطين ستيفان إمبلاد، ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في فلسطين إيمي توهل-ستول، ومسؤول التعاون الاقتصادي والتنموي في سفارة اليابان لدى فلسطين يوسوكي تابوتشي، ومسؤولة التعاون في الممثلية الكندية.

 ومن الجانب الفلسطيني: وزير التخطيط والتعاون الدولي وائل زقوت، وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، ووزير الدولة لشؤون الإغاثة باسل ناصر.