الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنين محافظة القدس: ما جرى في حرم جامعة القدس عدوان وتصعيد خطير الوزير برهم يطلع نظيره المصري على حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة المرجعيات الدينية تستنكر انتهاكات الاحتلال في الحرم الإبراهيمي وتحذر من تداعياتها الاحتلال يصعد من إجراءاته العسكرية وينكل بالمواطنين على حاجز بيت فوريك غوتيريش: غزة أصبحت ساحة للقتل ولن نشارك في تدابير لا تحترم الإنسانية والحياد التربية والتعليم العالي تدين اعتداء الاحتلال على جامعة القدس الاحتلال يقتحم بلدة نعلين غرب رام الله مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا مستوطنون يقتحمون "المليحات" غرب أريحا إصابة شابين برصاص الاحتلال في شقبا غرب رام الله "التربية": قرار الاحتلال إغلاق مدارس "الأونروا" في القدس المحتلة استهداف لحق أساسي مكتب نتنياهو ينتقذ قرار المحكمة العليا بشأن إقالة بار من الترفيه إلى الإجرام: "ضبط كيلوغرام من المخدرات داخل مصيف في الخليل"

كيف يسعى نتنياهو لإفشال صفقة وقف العدوان في غزة؟

بنيامين نتنياهو يستخدم كل الوسائل لإفشال صفقة وقف العدوان على غزة.

يستخدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جميع الأدوات السياسية والإعلامية المتاحة له لإقناع الجمهور بأهمية إفشال صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، التي تم التوصل إليها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

 

ويهدف ذلك إلى منع سقوط حكومته وتفادي مواجهة اتهامات فساد خطيرة. تم وضع مقترح الصفقة بموافقة نتنياهو واستعرضه الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي، إلا أن نتنياهو يسعى لإفشاله بعد رد حماس الإيجابي عليه قبل يومين.

ويحظى نتنياهو بدعم من اليمين المتطرف، برئاسة بتسلئيل سموتريتش من حزب "الصهيونية الدينية"، وإيتمار بن غفير من حزب "عوتسما يهوديت"، بالإضافة إلى دعم إعلاميين يمينيين مؤثرين.

في هذا السياق، نشر الصحافي اليميني يينون ميغال منشورًا على منصة "إكس" الجمعة، يقتبس فيه مسؤولًا مقربًا من نتنياهو ينتقد وزير الأمن يوآف غالانت الذي يدعم الصفقة، معتبرًا أن غالانت يعمل كأداة للنخبة ورئيس هيئة الأركان العامة.

 

من جانبها، أعربت وزيرة الاستيطان والمهام القومية أوريت ستروك عن تفاؤلها بعدم التقدم في الصفقة الحالية، مشيرة إلى أنها ترى فيها تنازلًا كبيرًا يتضمن إطلاق سراح مخربين بدلًا من الأغلبية من المختطفين.

وتابعت ستروك بأن المقترح يهدف للحصول على عدد قليل من المختطفين مقابل تحرير كبير من المسجونين الفلسطينيين ووقف القتال، مع السماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة.

وأشار محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 العبرية، عميت سيغال، إلى تصاعد التوتر بين نتنياهو وغالانت، حيث يعتقد نتنياهو أن حماس قد أدخلت تعديلات لا يمكن قبولها، وأن الحل العسكري قد يحسن المقترح.

 

نتنياهو يستفيد من تهديدات بن غفير بإسقاط الحكومة إذا وافق على وقف القتال، مما يعزز التوترات داخل الحكومة ويعكس الصراعات الداخلية في السياسة الإسرائيلية الحالية.