تسليم شهادات "الممارسات الزراعية الجيدة" إلى 81 مزارعا هيئة الأسرى ونادي الأسير: المعتقلة شيماء رواجبة تعاني ظروفا صحية بالغة الصعوبة إصابة مواطن برصاص الاحتلال في باب الزاوية وسط الخليل نشر منظومة "ثاد" الأمريكية يقرّب الهجوم الإسرائيلي على إيران "القوى الوطنية والإسلامية" تؤكد أهمية الاعتراف بدولة فلسطين وتجريم دولة الاحتلال شهيد في غارة "إسرائيلية" استهدفت مدينة دمشق خبير عسكري مصري: الردُّ الإيراني على إسرائيل سيكون "شنيعًا" وسيغرِقُها في الظلام قوات الاحتلال تقتحم بلدة الزاوية وتحتجز شبانا وأطفال الاحتلال يعتقل طفلا عقب الاعتداء عليه جنوب نابلس مقتل مواطن طعنا شرق نابلس ثلاثة أسباب وراء ذلك- ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الشيقل ثلاثة شروط إسرائيلية لوقف الحرب على لبنان تحذير أممي: ممارسات إسرائيل تهدد بزوال الوجود الفلسطيني شمال قطاع غزة 6 وفيات و3 إصابات بحادث مروري بمنطقة العدسية في الأردن الإعلام العبري يحرّض على طبيبة وصفت ضابطًا إسرائيليًا قتل في غزة بـ"المجرم"

خبير يتوقع النسبة المتوقعة من الرواتب هذا الشهر

أكد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة خلال حديث اذاعي له  اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الماضية وصل ما مجموعه 435 مليون شيكل من بقايا أموال المقاصة عن شهري نيسان وأيار الماضيين.

وبين عفانة خلال اللقاء  أن المبلغ الذي وصل يُمثل بقايا المقاصة بعد خصم حصة غزة (275 مليون شيكل) ، وخصم مستحقات الأسرى وعائلات الشهداء، بالإضافة إلى أثمان السلع والخدمات غير المسددة من الكهرباء والمياه وغيرها المسماة "صافي الاقراض"، وهذا يعني أن ما يتبقى من العائدات الضرايبية ما بين 200- 220 مليون شيكل شهريا فقط، علما أن فاتورة الرواتب وحدها تتجاوز مليار شيكل.

 

 

وأوضح الخبير الإقتصادي في حديثة لاذاعة أجيال المحلية  أن البنوك خصمت مبلغ 400 مليون شيكل من أصل 435 مليون شيكل التي وصلت من بقايا المقاصة، وذلك لتسديد القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها الحكومة في الأشهر الماضية، ودفعت من خلالها راتب الشهرين الماضيين بما نسبته 50 %.

وأضاف: الجباية المحلية تتراجع بشدة، ولا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية من للمستشفيات والأجهزة الأمنية وغيرها، ولا يمكن أن تساهم في دفع أي نسبة من الرواتب.

 

 

وأردف، يستحق على الحكومة خلال الشهر الحالي القسط الأول من القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة في نهاية العام الماضي، وقيمته حوالي 220 مليون شيكل، وهو ما يجعل الوضع حرجا جداً.

وأكد عفانة أن⁠ الأزمة المالية الحالية تعتبر الأقصى التي مرت على مدار الحكومات المتعاقبة واذا ما التزمت الحكومة بسداد التزاماتها وخاصة القسط الأول من القرض التجمعي ستصبح الحكومة غير قادرة على السداد، وفي حال تم هذا الأمر ستكون التداعيات كبيرة وخطيرة جداً.

ولفت إلى أنه رغم كلّ ما سبق ستقوم الحكومة بالعودة للبنوك مجدداً للحصول على قروض قصيرة الأجل، من أجل دفع نسبة من الراتب أتوقع أن تكون شبيه بنسبة الشهرين الماضيين (50 %).