تقديرات: تكلفة إعادة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار الاحتلال يبعد طالبة مقدسية عن الضفة الغربية لمدة 6 أشهر 9 شهداء بنيران الاحتلال وصلوا إلى مستشفيات غزة منذ منتصف الليل الاحتلال يغلق حاجز دوتان ويعطل حركة المواطنين جنوب شرق جنين الصحة العالمية: أكثر من 15 ألف حالة تحتاج إلى إجلاء طبي عاجل في غزة مستوطنين يهاجمون طاقم مجلس قروي دوما جنوب نابلس رئيس الوزراء: جاهزون لتنفيذ خطة التعافي والإعمار في قطاع غزة، والدعم الدولي يجب أن يكون مساندًا لا بديلاً الرئيس: قمة السلام خطوة هامة ومسار إعادة إعمار غزة أولوية التربية تعلن نتائج امتحان الثانوية العامة لطلبة 2006 في قطاع غزة بتوصية من الأجهزة الأمنية ... إسرائيل تقرر تقليص المساعدات لغزة الاحتلال يعتقل شابًا من بادية يطا ويقتحم منزلًا في الكوم الرئيس: سنكمل طريق قمة السلام بشرم الشيخ لسببين هامين قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس الاحتلال يعتقل مواطنا جنوب بيت لحم ايرلندا تقدم 6 ملايين يورو إضافية من المساعدات لغزة

خبير يتوقع النسبة المتوقعة من الرواتب هذا الشهر

أكد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة خلال حديث اذاعي له  اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الماضية وصل ما مجموعه 435 مليون شيكل من بقايا أموال المقاصة عن شهري نيسان وأيار الماضيين.

وبين عفانة خلال اللقاء  أن المبلغ الذي وصل يُمثل بقايا المقاصة بعد خصم حصة غزة (275 مليون شيكل) ، وخصم مستحقات الأسرى وعائلات الشهداء، بالإضافة إلى أثمان السلع والخدمات غير المسددة من الكهرباء والمياه وغيرها المسماة "صافي الاقراض"، وهذا يعني أن ما يتبقى من العائدات الضرايبية ما بين 200- 220 مليون شيكل شهريا فقط، علما أن فاتورة الرواتب وحدها تتجاوز مليار شيكل.

 

 

وأوضح الخبير الإقتصادي في حديثة لاذاعة أجيال المحلية  أن البنوك خصمت مبلغ 400 مليون شيكل من أصل 435 مليون شيكل التي وصلت من بقايا المقاصة، وذلك لتسديد القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها الحكومة في الأشهر الماضية، ودفعت من خلالها راتب الشهرين الماضيين بما نسبته 50 %.

وأضاف: الجباية المحلية تتراجع بشدة، ولا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية من للمستشفيات والأجهزة الأمنية وغيرها، ولا يمكن أن تساهم في دفع أي نسبة من الرواتب.

 

 

وأردف، يستحق على الحكومة خلال الشهر الحالي القسط الأول من القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة في نهاية العام الماضي، وقيمته حوالي 220 مليون شيكل، وهو ما يجعل الوضع حرجا جداً.

وأكد عفانة أن⁠ الأزمة المالية الحالية تعتبر الأقصى التي مرت على مدار الحكومات المتعاقبة واذا ما التزمت الحكومة بسداد التزاماتها وخاصة القسط الأول من القرض التجمعي ستصبح الحكومة غير قادرة على السداد، وفي حال تم هذا الأمر ستكون التداعيات كبيرة وخطيرة جداً.

ولفت إلى أنه رغم كلّ ما سبق ستقوم الحكومة بالعودة للبنوك مجدداً للحصول على قروض قصيرة الأجل، من أجل دفع نسبة من الراتب أتوقع أن تكون شبيه بنسبة الشهرين الماضيين (50 %).