الاحتلال يقتحم المغير شمال شرق رام الله لازاريني: مخطط الإمداد الإسرائيلي المقترح في غزة لن ينجح الاحتلال يقتحم مخيم الجلزون شمال رام الله الاحتلال يقتحم اللبن الشرقية جنوب نابلس مستوطنون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم في عدة محافظات 52 شهيدا منذ الفجر: استشهاد 5 مواطنين في غارة للاحتلال على دير البلح مسيرات استفزازية للمستوطنين في القدس المحتلة كتلة هوائية حارة وجافة تؤثر على البلاد اليوم وغدا .. الحرارة أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 7 درجات الاحتلال يصيب طفلا ويعتقل شابا بعد إصابته عقب اقتحام مدينة نابلس مستوطنون يهاجمون منازل في بروقين غرب سلفيت 9 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية إصابة مواطن برضوض في اعتداء للمسنوطنين جنوب الخليل مستوطنون يشقون طريقا في أراضي المغير شمال شرق رام الله استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف الاحتلال جباليا

خبير يتوقع النسبة المتوقعة من الرواتب هذا الشهر

أكد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة خلال حديث اذاعي له  اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الماضية وصل ما مجموعه 435 مليون شيكل من بقايا أموال المقاصة عن شهري نيسان وأيار الماضيين.

وبين عفانة خلال اللقاء  أن المبلغ الذي وصل يُمثل بقايا المقاصة بعد خصم حصة غزة (275 مليون شيكل) ، وخصم مستحقات الأسرى وعائلات الشهداء، بالإضافة إلى أثمان السلع والخدمات غير المسددة من الكهرباء والمياه وغيرها المسماة "صافي الاقراض"، وهذا يعني أن ما يتبقى من العائدات الضرايبية ما بين 200- 220 مليون شيكل شهريا فقط، علما أن فاتورة الرواتب وحدها تتجاوز مليار شيكل.

 

 

وأوضح الخبير الإقتصادي في حديثة لاذاعة أجيال المحلية  أن البنوك خصمت مبلغ 400 مليون شيكل من أصل 435 مليون شيكل التي وصلت من بقايا المقاصة، وذلك لتسديد القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها الحكومة في الأشهر الماضية، ودفعت من خلالها راتب الشهرين الماضيين بما نسبته 50 %.

وأضاف: الجباية المحلية تتراجع بشدة، ولا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية من للمستشفيات والأجهزة الأمنية وغيرها، ولا يمكن أن تساهم في دفع أي نسبة من الرواتب.

 

 

وأردف، يستحق على الحكومة خلال الشهر الحالي القسط الأول من القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة في نهاية العام الماضي، وقيمته حوالي 220 مليون شيكل، وهو ما يجعل الوضع حرجا جداً.

وأكد عفانة أن⁠ الأزمة المالية الحالية تعتبر الأقصى التي مرت على مدار الحكومات المتعاقبة واذا ما التزمت الحكومة بسداد التزاماتها وخاصة القسط الأول من القرض التجمعي ستصبح الحكومة غير قادرة على السداد، وفي حال تم هذا الأمر ستكون التداعيات كبيرة وخطيرة جداً.

ولفت إلى أنه رغم كلّ ما سبق ستقوم الحكومة بالعودة للبنوك مجدداً للحصول على قروض قصيرة الأجل، من أجل دفع نسبة من الراتب أتوقع أن تكون شبيه بنسبة الشهرين الماضيين (50 %).