فلسطين ترحب بالبيان الألماني الفرنسي البريطاني الداعي لوقف حرب غزة شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال على حي تل الهوا بمدينة غزة الاحتلال دمّر 1,600 بناية و13,000 خيمة وهجّر 350 ألفًا من مدينة غزة 5 شهداء وعدد من الجرحى في غارات للاحتلال على مدينتي غزة وخان يونس "الخارجية" تحذر من مخاطر إمعان الاحتلال بتدمير حضارة الشعب الفلسطيني في غزة الاحتلال يعيق تنقل المواطنين في قلقيلية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت ريما الاحتلال يعتقل شابا من بيت ريما بعد الاعتداء عليه 4 شهداء وعدة إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام نازحين غرب مدينة غزة أجواء حارة و درجات الحرارة أعلى من معدلها السنوي العام بحدود درجتين مئويتين، اقتحام جامعتي الخليل والبوليتكنك وحملة اعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية شهيد بقصف الاحتلال مركبة قرب مستشفى الشفاء غرب غزة باراك: "عربات جدعون2" لن تقضي على حماس الاحتلال يعتقل 7 مواطنين في الخليل 6 شهداء بقصف الاحتلال خيمة نازحين بدير البلح

خبير يتوقع النسبة المتوقعة من الرواتب هذا الشهر

أكد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة خلال حديث اذاعي له  اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الماضية وصل ما مجموعه 435 مليون شيكل من بقايا أموال المقاصة عن شهري نيسان وأيار الماضيين.

وبين عفانة خلال اللقاء  أن المبلغ الذي وصل يُمثل بقايا المقاصة بعد خصم حصة غزة (275 مليون شيكل) ، وخصم مستحقات الأسرى وعائلات الشهداء، بالإضافة إلى أثمان السلع والخدمات غير المسددة من الكهرباء والمياه وغيرها المسماة "صافي الاقراض"، وهذا يعني أن ما يتبقى من العائدات الضرايبية ما بين 200- 220 مليون شيكل شهريا فقط، علما أن فاتورة الرواتب وحدها تتجاوز مليار شيكل.

 

 

وأوضح الخبير الإقتصادي في حديثة لاذاعة أجيال المحلية  أن البنوك خصمت مبلغ 400 مليون شيكل من أصل 435 مليون شيكل التي وصلت من بقايا المقاصة، وذلك لتسديد القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها الحكومة في الأشهر الماضية، ودفعت من خلالها راتب الشهرين الماضيين بما نسبته 50 %.

وأضاف: الجباية المحلية تتراجع بشدة، ولا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية من للمستشفيات والأجهزة الأمنية وغيرها، ولا يمكن أن تساهم في دفع أي نسبة من الرواتب.

 

 

وأردف، يستحق على الحكومة خلال الشهر الحالي القسط الأول من القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة في نهاية العام الماضي، وقيمته حوالي 220 مليون شيكل، وهو ما يجعل الوضع حرجا جداً.

وأكد عفانة أن⁠ الأزمة المالية الحالية تعتبر الأقصى التي مرت على مدار الحكومات المتعاقبة واذا ما التزمت الحكومة بسداد التزاماتها وخاصة القسط الأول من القرض التجمعي ستصبح الحكومة غير قادرة على السداد، وفي حال تم هذا الأمر ستكون التداعيات كبيرة وخطيرة جداً.

ولفت إلى أنه رغم كلّ ما سبق ستقوم الحكومة بالعودة للبنوك مجدداً للحصول على قروض قصيرة الأجل، من أجل دفع نسبة من الراتب أتوقع أن تكون شبيه بنسبة الشهرين الماضيين (50 %).