مركزية “فتح” تجتمع غدا برئاسة الرئيس خمسة شهداء في قصف الاحتلال لمنزل بمخيم النصيرات الاحتلال يحتجز 8 شبان شمال رام الله بريطانيا تعرب عن قلها العميق بشأن مقتل الناشطة الأميركية برصاص إسرائيلي بالضفة قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة

خبير يتوقع النسبة المتوقعة من الرواتب هذا الشهر

أكد الخبير الاقتصادي مؤيد عفانة خلال حديث اذاعي له  اليوم الخميس، أنه خلال الأيام الماضية وصل ما مجموعه 435 مليون شيكل من بقايا أموال المقاصة عن شهري نيسان وأيار الماضيين.

وبين عفانة خلال اللقاء  أن المبلغ الذي وصل يُمثل بقايا المقاصة بعد خصم حصة غزة (275 مليون شيكل) ، وخصم مستحقات الأسرى وعائلات الشهداء، بالإضافة إلى أثمان السلع والخدمات غير المسددة من الكهرباء والمياه وغيرها المسماة "صافي الاقراض"، وهذا يعني أن ما يتبقى من العائدات الضرايبية ما بين 200- 220 مليون شيكل شهريا فقط، علما أن فاتورة الرواتب وحدها تتجاوز مليار شيكل.

 

 

وأوضح الخبير الإقتصادي في حديثة لاذاعة أجيال المحلية  أن البنوك خصمت مبلغ 400 مليون شيكل من أصل 435 مليون شيكل التي وصلت من بقايا المقاصة، وذلك لتسديد القروض قصيرة الأجل التي حصلت عليها الحكومة في الأشهر الماضية، ودفعت من خلالها راتب الشهرين الماضيين بما نسبته 50 %.

وأضاف: الجباية المحلية تتراجع بشدة، ولا تكفي لتغطية المصاريف التشغيلية من للمستشفيات والأجهزة الأمنية وغيرها، ولا يمكن أن تساهم في دفع أي نسبة من الرواتب.

 

 

وأردف، يستحق على الحكومة خلال الشهر الحالي القسط الأول من القرض المجمع الذي حصلت عليه الحكومة في نهاية العام الماضي، وقيمته حوالي 220 مليون شيكل، وهو ما يجعل الوضع حرجا جداً.

وأكد عفانة أن⁠ الأزمة المالية الحالية تعتبر الأقصى التي مرت على مدار الحكومات المتعاقبة واذا ما التزمت الحكومة بسداد التزاماتها وخاصة القسط الأول من القرض التجمعي ستصبح الحكومة غير قادرة على السداد، وفي حال تم هذا الأمر ستكون التداعيات كبيرة وخطيرة جداً.

ولفت إلى أنه رغم كلّ ما سبق ستقوم الحكومة بالعودة للبنوك مجدداً للحصول على قروض قصيرة الأجل، من أجل دفع نسبة من الراتب أتوقع أن تكون شبيه بنسبة الشهرين الماضيين (50 %).