نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

أردوغان: عين إسرائيل على لبنان وتتلقى دعماً غربياً

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أنّ إسرائيل توجه أنظارها إلى لبنان بعدما دمرت قطاع غزة، وهي تتلقى دعماً غربياً، وقال في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء: "إسرائيل التي أحرقت غزة ودمّرتها، يبدو أنها وجهت أنظارها الآن إلى لبنان، ونلاحظ تلقيها دعماً من الغرب من خلف الستار". وأضاف: "القوى الغربية تربت على كتف إسرائيل في الكواليس لا بل تدعمها".

وأكد أردوغان وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني ودولته، داعياً سائر دول المنطقة إلى التضامن مع لبنان، وقال: "خطط (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لتوسيع الحرب بالمنطقة ستتسبب بكارثة كبيرة، وعلى العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط أولاً التصدي لهذه المخططات الدموية"، ونبّه إلى أن "وقوع الدول التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان والعدالة أسيرة لشخص مريض عقلياً مثل نتنياهو، يُعدّ أمراً خطيراً وبائساً".

وسبق أن حذر أردوغان من أن إسرائيل لن تقف عند غزة، وقال في مايو/ أيار الماضي: "إذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية، ستطمع عاجلاً أو آجلاً بأراضي الأناضول، مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة".

وتشهد العلاقة بين تركيا وإسرائيل توترات منذ بدء الاحتلال حربه على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة التجارة التركية في مايو تعليق كل أنواع التجارة مع إسرائيل، بعدما سبق لها أن فرضت في إبريل/ نيسان قيوداً تجارية عليها.

وازدادت في الأيام الأخيرة التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الحرب على لبنان، رغم إقرار بعض قادة الاحتلال بتفضيل الحلّ الدبلوماسي على العسكري، وحركة الموفدين الدوليين على خط بيروت-تل أبيب في محاولة لاحتواء الصراع ومنع تحوّله إلى حرب شاملة. وحذر نتنياهو أخيراً، في محادثات مغلقة مع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، من اندلاع حرب مع حزب الله، وفق ما ذكرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، الأسبوع الماضي.

وارتفعت في الأسابيع الماضية حدة المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال على الجبهة الجنوبية، وخرجت أكثر من مرة عن قواعد الاشتباك، مع تطور ملحوظ في الفترة الأخيرة بمستوى العمليات العسكرية والأهداف المختارة. ولم ينجح الحراك الدبلوماسي في إرساء تهدئة في لبنان أو خفض وتيرة التصعيد العسكري، في ظلّ تمسّك حزب الله بموقفه لناحية أولوية وقف العدوان على غزة وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني قبل بحث أي هدنة في جنوب لبنان.