الاحتلال يعتقل ثلاثة أسرى محررين ويستدعي رابعًا عقب اقتحام الخليل ودورا الشرطة تستعيد مركبة مسلوبة بداخلها مبلغ مالي كبير في ضواحي القدس الاحتلال يشرع بهدم بناية قيد الإنشاء في عناتا مستوطنون ينصبون خيمة وحظيرة أغنام شرق سعير أكثر من 100 قتيل وعشرات المفقودين في فيضانات تكساس مدمرة "الهلال الأحمر": توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية في غزة بسبب قصف الاحتلال إحباط محاولة سرقة شركة صرافة بمدينة دورا جنوب الخليل 24 شهيدا منذ الفجر: 11 شهيدا ومصابون برصاص وقصف الاحتلال خان يونس ورفح "التربية": 18.243 طالبا استشهدوا ودُمرت 118 مدرسة و60 مبنى تابعا للجامعات منذ بداية العدوان الاتحاد الأوروبي يتقدم نحو تفعيل قانون الذكاء الاصطناعي الاحتلال يعتقل مواطنا من برطعة شمال جنين الشرطة تقبض على مشتبه به بالتشهير بفتاة في بيت لحم شهداء ومصابون برصاص الاحتلال وقصفه أنحاءً متفرقة في قطاع غزة ارتفاع عدد الأسرى في سجون الاحتلال إلى نحو 10,800 إيران تنفي طلبها عقد لقاء مع مسؤولين أمريكيين

"يكذب على عائلات الأسرى".. حماس: نتنياهو يحاول كسب الوقت

أكد القيادي بحركة "حماس" عزت الرشق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يراوغ" من أجل عدم التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متهمًا إياه بأنه "يحاول كسب الوقت من أجل مواصلة حرب الإبادة".

موقف الرشق جاء في بيان تعليقًا على إعلان نتنياهو، الأحد، خلال مقابلة بثتها القناة 14 العبرية، أنه "مستعد لعقد صفقة جزئية" تعيد بعض المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأضاف الرشق: "حديث نتنياهو عن إبرام اتفاق جزئي والاستمرار في العدوان، يؤكد أنه يكذب على عائلات الأسرى ولا يهتم لحياة أبنائهم".

واعتبر القيادي في حماس أن موقف نتنياهو الحقيقي هو "عدم التوصل لاتفاق، والمراوغة لكسب الوقت ومواصلة حرب الإبادة".

تراجع عن "صفقة جزئية"

وفي الأثناء، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام تل أبيب بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبهذا الموقف الجديد الذي أعلنه أمام الكنيست، يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تصريحات سابقة تحدث فيها عن "صفقة جزئية" لاستعادة الأسرى واستئناف الحرب.

وقال نتنياهو: "أعد بثلاثة أشياء، الأولى أننا لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

وأضاف نتنياهو في كلمته: "الأمر الثاني لا يتعارض مع الأول: لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس ونعيد سكان الشمال والجنوب".

وتابع: "أما الأمر الثالث: فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".

كما جدّد تأكيد "موقف حركة حماس الإيجابي في التعامل مع جهود الوسطاء في قطر ومصر، للتوصل إلى اتفاق يؤمن وقفًا دائمًا للعدوان، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل للأسرى".

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل محتجزين بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عامًا.