35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى قوات الاحتلال تواصل حصار بلدة إذنا غرب الخليل مصطفى خلال "اجتماع المانحين": أحرزنا تقدما كبيرا في تطوير برنامج شامل للتعافي بالتعاون مع شركائنا الأوروبيين شهيد وإصابتان في قصف جوي للاحتلال على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة شهيد وإصابتان في قصف جوي للاحتلال على رفح وزوارق حربية تستهدف صيادي غزة رئيس وزراء سلوفينيا مخاطبا نتنياهو: أوقفوا إراقة الدماء...أنهوا احتلال فلسطين الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك إصابة خطيرة وأخرى متوسطة برصاص الاحتلال قرب مخيم العروب إصابات بالاختناق خلال مواجهات في يتما جنوب نابلس غارات على الضاحية الجنوبية.. إسرائيل تعلن استهداف مركزية حزب الله مقتل مواطنة بإطلاق نار في مخيم بلاطة الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية ببيروت بسلسلة غارات الاحتلال يحتجز مواطنا ويعتدي عليه بالضرب على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في الخضر تصريحات إيرانية تثير شكوكا متزايدة بشأن "مصير نصر الله"

"يوم التروية" أول محطات مناسك الحج

بدأت جموع حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم الجمعة، التوجه إلى صعيد مشعر مِنَى، لبدء الرحلة الإيمانية الأعظم لما يزيد على مليوني حاج.

وعلى صعيد مِنَى، سيقضى ضيوف الرحمن اليوم الجمعة، يوم التروية، أول محطات مناسك الحج، التي تتواصل على مدار 6 أيام، اقتداء بسنة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- الذي ارتوى بالمياه قبل أداء الحج.

ويُقال أيضاً إن يوم التروية سمي بهذا الاسم، لأن الحجاج يروون فيه أنفسهم بالإيمان والتقوى، استعداداً للوقوف بعرفة، منسك الحج الأعظم، في التاسع من ذي الحجة (غداً السبت).

في يوم التروية، سيقضى الحجاج وقتهم في الدعاء والذكر والتأمل، وترديد تلبية الحج: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".

كما يُصلّون في مِنَى الصلوات الخمس قصراً بدون جمع، ويبيتون هناك قبل التوجه إلى صعيد عرفة بعد طلوع شمس التاسع من ذي الحجة.

ويقع مشعر مِنَى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا في فترة الحج.

ويقول المؤرخون إن تسمية مشعر مِنَى مشتقة من الفعل أَمنَى، بمعنى أراق الدماء، وذلك لكثرة ما يراق فيه من دماء الهَدْي.

ولمشعر مِنَى مكانة دينية خاصة عند المسلمين. ففي هذا المكان، رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام إبليس بالجمار، وذبح فداء سيدنا إسماعيل عليه السلام.

ثم أكد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هذا الفعل في حجة الوداع، إذ رمى جمرة العقبة أو الجمرة الكبرى صبيحة العاشر من ذي الحجة، وذبح الهدي بعد رمي الجمرات، وحلق شعره في اليوم ذاته، ومن بعده استنَّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.

أيضاً، يشتهر مشعر مِنَى بمعالم مهمة في الحج، منها الشواخص الثلاثة التي يرمى فيها الحجاج الجمرات، والتي تتمثل في جمرة العقبة في اليوم العاشر من ذي الحجة، وجمرات أيام التشريق الثلاثة في أيام 11 و12 و13 ذي الحجة.

كما يحتضن هذا المشعر مسجد الخيف، الذي ألقى فيه النبي المصطفى خطبة حجة الوداع.

كذلك، شهد مشعر مِنَى أحداثا تاريخية في الإسلام منها بيعتا العقبة الأولى والثانية عامي 12 و13 من الهجرة، والتي بايع فيهما مجموعةٌ من الأنصار النبي محمد عليه الصلاة والسلام على نصرته.