حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية إصابة مواطن برضوض في اعتداء للمسنوطنين جنوب الخليل مستوطنون يشقون طريقا في أراضي المغير شمال شرق رام الله استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف الاحتلال جباليا "الأونروا": السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات دوي صافرات الإنذار في القدس وتل أبيب بسبب صاروخ من اليمن الاحتلال يعتقل أربعة شبان بينهم شقيقان من بلدة عناتا مع دخول العدوان يومه الـ119: الاحتلال يدفع بتعزيزات إلى طولكرم ومخيميها وسط تصعيد ميداني استشهاد عائلة نازحة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بدير البلح مستوطنون يضرمون النار في أراضي سهل سالم شرق نابلس ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2% رئيس كوبا يتضامن مع طبيبة فقدت 9 من أطفالها: ندعو لتحرك فوري لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 53.939 شهيدا و122.797 مصابا الاعلامي الحكومي بغزة: جيش الاحتلال سيطر على 77% من مساحة القطاع السماح للأردنيين بالسفر إلى سوريا دون موافقات مسبقة

مسؤولون غربيون يحذرون من "كارثة اقتصادية كبرى" بالضفة

حذّر مسؤولون غربيون من وقوع "كارثة اقتصادية" في الضفة الغربية، إذا لم يجدّد الاحتلال "إعفاءً حيوياً تحتاجه البنوك الإسرائيلية من أجل الحفاظ على علاقاتها مع نظيراتها الفلسطينية".

وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أنّ هذا الإعفاء، الذي تنتهي صلاحيته في الأول من تموز/يوليو المقبل، "يسمح بدفع تكاليف الخدمات الحيوية والرواتب المرتبطة بالسلطة الفلسطينية، ويسهّل استيراد المواد الأساسية"، مثل الغذاء والماء والكهرباء، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومن دون هذا الإعفاء، ستتوقف البنوك الإسرائيلية عن التعامل مع المؤسسات المالية الفلسطينية، وسيتوقف الاقتصاد الفلسطيني فعلياً مع مرور الوقت، بحسب 3 مسؤولين غربيين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنّ عدم تجديد الإعفاء "لن يكون على حساب المصالح الفلسطينية فحسب، بل على حساب أمن واستقرار إسرائيل والمنطقة أيضاً".

كذلك، نقلت عن مسؤولَين غربيين آخرين قولهما، إنّ واشنطن تقود الجهود الرامية إلى تجديد الإعفاء، إذ "ناشدت حلفاءها ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية".

 

وقال المسؤولون البريطانيون إنّ المملكة المتحدة "قلقة أيضاً" بشأن هذه المسألة، وفقاً لما أوردته "فايننشال تايمز".

ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه المسألة في اجتماع وزراء مالية دول مجموعة السبع، المرتقب في وقت لاحق هذا الأسبوع في إيطاليا، بحسب المسؤولين.

وأوضحت الصحيفة أنّ الاقتصاد الفلسطيني، يتداول مع الاقتصادات الأخرى بعملات متعددة، منها الدينار الأردني، المستخدم على نطاق واسع في الضفة الغربية.

ويعمل الاقتصاد الفلسطيني بـ"الشيكل" الإسرائيلي، بحيث يجب على المؤسسات المالية الفلسطينية أن تمرّ عبر "بنك إسرائيل" والبنوك الإسرائيلية الأخرى من أجل الوصول إليه.