عاهل البحرين يؤكد دعم صندوق القدس انطلاقا من الموقف الثابت تجاه فلسطين
أشاد العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، "بالدور الإنساني النبيل الذي يضطلع به مجلس أمناء صندوق تمكين القدس ومساعيه في دعم الأشقاء الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم من خلال إقامة المشروعات والبرامج التنموية والخدمات الأساسية في مدينة القدس.
كما أكد العاهل البحريني "دعم البحرين لمساعي صندوق القدس، انطلاقا من مواقف المملكة الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة".
جاء ذلك خلال استقباله لوفد مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، برئاسة رئيس مجلس الأمناء، الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، والذي يقوم بزيارة إلى البحرين.
بدوره أشاد الأمير تركي الفيصل، بجهود ملك البحرين الإنسانية في العالم أجمع وخاصة فلسطين والقدس الشريف ودعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها، وما قدمته مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا من مشاريع تنموية وإنسانية لخدمة الأشقاء الفلسطينيين.
وخلال اللقاء بالشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، ثمن الشيخ آل خليفة الجهود الإنسانية التي يقوم بها الأمير تركي الفيصل آل سعود وصندوق تمكين القدس في دعم وتعزيز تمكين الأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف متمنيًا لصندوق تمكين القدس والقائمين عليه التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافه الإنسانية النبيلة.
من جانبه أعرب الأمير تركي الفيصل عن تشرفه وجميع أعضاء مجلس أمناء صندوق تمكين القدس بلقاء ممثل الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، واستضافة البحرين للاجتماع الثالث لمجلس أمناء الصندوق.
وأشاد الأمير تركي الفيصل بما قدمته البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً من مشاريع تنموية وإنسانية لخدمة الأشقاء الفلسطينيين، كما أثنى على دور الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني من خلال ما تقدمه المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من مشاريع وجهود حثيثة ومواقف إنسانية مشرفة، تعكس توجه مملكة البحرين في المساهمة بنشر السلام ودعم الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف التي يمرون بها.
إلى ذلك أشاد سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، خالد عارف، بالاجتماع الثالث لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس، وبالزيارة الناجحة لأعضاء الصندوق، برئاسة الأمير تركي، إلى مملكة البحرين.
كما أثنى السفير عارف على دور وجهود الصندوق في دعم صمود وتمكين شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة في مواجهة سياسات التهويد الإسرائيلية التي تهدد الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لما للقدس من أهمية بالغة لدى شعبنا الفلسطيني ولكل امتنا العربية والإسلامية.
كما ثمن إعلان الصندوق تنفيذ عدة مشاريع تنموية في القدس لهذا العام 2024، بقيمة 7 مليون دولار في المجال التربوي والسكني ولذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال استقبال السفير بحضور موظفي السفارة لعدد من اعضاء الصندوق.
وتندرِج زيارة الوفد إلى المنامة ولقاءاته ضمن برامج التشبيك والتواصل بين مجلس أمناء "صندوق تمكين القدس" وقيادات عربية وإسلامية فضلاً عن كبريات مؤسسات القطاع الخاص في تلك الدول.
ويضم الوفد برئاسة الأمير تركي الفيصل كل من: منيب المصري، ميشيل الصايغ، دكتور عماد ابو كشك، ورئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، وأمين عام اتحاد الغرف العربية، خالد حنفي، ومدير عام بيت الزكاة في الكويت، ماجد العازمي، ومدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية دكتورة هبة احمد، وطاهر الديسي، ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية البحرينية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد.
وينضوي صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، الذي استضاف اجتماع مجلس أمنائه الأول في جدة في آب/أغسطس الماضي.
ويضم مجلس الأمناء 15 عضواً من الأردن، وفلسطين، والسعودية، والكويت، وقطر، والبحرين، وتونس، ومصر.
وكان الصندوق أطلق في ديسمبر/كانون الأول 2021 بالشراكة بين "صندوق ووقفية القدس" والبنك الإسلامي للتنمية ليساهم في دعم صمود المقدسيين وإنقاذ تراث مدينتهم ومقدراتها.