مصادر إسرائيلية: مقتل 14 جنديًا باشتباكات في جنوب لبنان سلطة الأراضي تنتهي من صياغة التعليمات الخاصة بتسجيل الأموال غير المنقولة "سنصل اليكم"..رسالة تهديد إيرانية باللغة العبرية الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 جنود وإصابة 7 آخرين باشتباكات بجنوب لبنان طهران تحذر الدول العربية...إسرائيل عازمة على ضرب إيران بسرعة "التعليم العالي" تُعلن عن منح دراسية في بلجيكا ثلاثة شهداء وثلاث إصابات في غارة إسرائيلية على بناية سكنية في دمشق الاحتلال يفرض إغلاقات جديدة داخل الخليل الشرطة تقبض على مشتبه فيه بجرائم إطلاق نار في الخليل وبحوزته سلاح ناري. الاقتصاد الأميركي يتجاوز التوقعات بإضافة 143 ألف وظيفة في سبتمبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 16 أسيراً بينهم أسيرتان من الضّفة برهم في مؤتمر الإيسيسكو: التعليم رأس المال الحقيقي للشعب الفلسطيني شهداء وجرحى في عدوان الاحتلال المتواصل على لبنان تصريحات من حزب الله وخارجه تشير إلى قوته الميدانية والصاروخية التي لم يستخدمها بعد الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي غدا بحجة الأعياد اليهودية

أمير الشهداء.. 36 عاما على اغتيال القائد خليل الوزير "أبو جهاد"

يصادف اليوم، السادس عشر من نيسان/ابريل، الذكرى الــ36 لاستشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" نائب القائد العام لقوات الثورة، مهندس الانتفاضة الأولى، الذي اغتاله "الموساد" الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك.

وحسب ما تناقلته التقارير وشهود عيان، فإن فرق "كوماندوز" إسرائيلية وصلت فجر السادس عشر من نيسان 1988، إلى شاطئ تونس، وتم إنزال 20 عنصرا مدربين من قوات وحدة "سييريت ماتكال" من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة، لتنفيذ مهمة اغتيال ‘أبو جهاد‘ على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة.

واقتحمت إحدى الخلايا البيت بعد تسللها للمنطقة، وقتلت الحارس الثاني الشهيد نبيه سليمان قريشان، وتقدمت أخرى مسرعة للبحث عن الشهيد ‘أبو جهاد‘، فسمع ضجة في المنزل خلال انشغاله في خط كلماته الأخيرة على ورق كعادته، وكان يوجهها لقادة الانتفاضة.

وذهب وهو يرفع مسدسه ليستطلع الأمر، كما روت زوجته انتصار الوزير، وإذا بسبعين رصاصة تخترق جسده ويصبح في لحظات في عداد الشهداء ليتوج أميرا لشهداء فلسطين، علما بأن آخر كلمة خطتها يده هي (لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة).

دُفن "أمير الشهداء" في العشرين من نيسان 1988 في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق، في مسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.