مسؤول إيراني : سنرد خلال ثوان على أيّ هجوم إسرائيلي و لن يتأخر الرد 12 يومًا
قال علي باقري كني مساعد وزير الخارجية الإيراني إنّ بلاده سترد "خلال ثوانٍ" على أي هجوم إسرائيلي محتمل.
ووصف كني في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، استهداف إسرائيل للقسم القنصلي في السفارة الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق بأنه "خطأ استراتيجي".
وأشار باقري إلى أن إيران بردها على إسرائيل، "أثبتت قدرتها العسكرية والدفاعية في إطار الدفاع عن النفس".
وأضاف: "على النظام الصهيوني أن يعرف أنه إذا ارتكب خطأ آخر، فلن يتأخر الرد 12 يومًا وليس أيامًا أو ساعات بل في غضون ثوانٍ".
وذكر المسؤول الإيراني أن بلاده مستعدة لأي احتمال قائلاً : "يجب على الصهاينة ألا يرتكبوا الخطأ الثاني لأن رد فعل إيران سيكون أقسى وأقوى وأسرع".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن أي عدوان على إيران من "إسرائيل" أو داعميها "سيقابل برد أقوى من السابق".
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، إن إيران "لا تسعى إلى توسيع الحرب لكنها ستقطع كل يد تتطاول على البلاد"، موجهًا رسالة لقادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم "إسرائيل".
وأكد المتحدث: "أنه إذا تخطت أي جهة خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على إسرائيل".
وجاءت هذه التصريحات وسط أنباء عن استعداد إسرائيلي لشن هجوم على إيران.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها بينها "حزب الله" في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن استشهاد 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.