35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى 24 ألف دونم بالضفة أعلنت حكومة الاحتلال عن اعتبارها أراضي دولة "معاريف" العبرية تكشف عن خطة أمريكية لتشكيل قوة "حفظ سلام" في غزة الإمارات تعلن عن رؤيتها لمستقبل الصراع وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية. الاحتلال يستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة في علار شمال طولكرم الرئيس يرحب بتسجيل دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي بوريل يجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار بغزة الاحتلال يعتقل مواطنين جنوب شرق بيت لحم الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن الأونروا تقوض أسس القانون الدولي حزب الله يستهدف مواقع إسرائيليّة والاحتلال يقصف بجنوب لبنان ترامب: يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة على الفور "الصحة العالمية" ترسل مليون لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة الاحتلال يقتحم سنجل ويعتقل 3 مواطنين ويداهم منازل ويصادر مركبات أبو زهري: تسجيل موقع دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي إنجاز وطني نتنياهو يعلن إحراز تقدم في صفقة التبادل

تحذير أميركي لإسرائيل من إعلان دولي عن غزة منطقة منكوبة بالمجاعة

أفاد تقرير حول لقاء عبر الفيديو، أول من أمس الإثنين، بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين حول عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، بوجود خلافات واسعة بين الجانبين، خاصة بما يتعلق بالمدة التي سيستغرقها إخلاء المدنيين قبل اجتياح للمدينة تخطط إسرائيل له، فيما حذر الجانب الأميركي من أن منظمة الأمن الغذائي في العالم ستعلن قريبا عن قطاع غزة كمنطقة منكوبة بالمجاعة.

وشارك في اللقاء عن الجانب الأميركي مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وعن الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي. كذلك شارك ضباط ومسؤولون في الاستخبارات من كلا الجانبين.

وادعى الجانب خلال اللقاء أن عملية إخلاء المدنيين من رفح ستستغرق 4 أسابيع قبل شن اجتياح بري، فيما قال الجانب الأميركي أن الإخلاء سيستغرق 4 أشهر، وأن التقديرات الإسرائيلية بشأن تنفيذ إخلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح منقوصة، وفق ما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة مصادر مطلعة على مضمون اللقاء، اليوم الأربعاء.

وقال الجانب الأميركي إن التقديرات الإسرائيلي بشأن مدة الإخلاء "غير واقعية" وأن الولايات المتحدة تعتقد أن الإخلاء سيستغرق مدة أطول، وأنه قد يستغرق 4 أشهر، لكن الجانب الإسرائيلي رفض هذه التقديرات الأميركية كليا.

وأضاف الجانب الأميركي أن الأزمة الإنسانية في القطاع تفاقمت جدا في الأشهر الخمسة الماضية، وأن هذا الأمر يزيد من انعدام الثقة بقدرة إسرائيل على تنفيذ الإخلاء بصورة ناجعة ومنظمة.

إلا أن أحد المصادر قال إنه "واضح للجميع أن الجانبين سيضطران إلى التوصل إلى معادلة تسوية في قضية الجدول الزمني للإخلاء".

وحذر سوليفان الجانب الإسرائيلي خلال اللقاء من أنه خلال أسبوعين أو ثلاثة، قد منظمة IPC المسؤولة عن الأمن الغذائي في أنحاء العالم عن قطاع غزة منطقة منكوبة بالمجاعة، حسبما نقل "واللا" عن مصدرين مطلعين.

وأضاف سوليفان أنه في حال صدور إعلان كهذا، فإنه سيكون ثالث إعلان من نوعه في القرن الـ21. وشدد أن "هذا لن يكون جيدا لإسرائيل ولا للولايات المتحدة، وما زال بالإمكان تغيير الاتجاه ومنع ذلك".

وقال مصدران مطلعان إن الجانب الإسرائيلي رفض أقوال سوليفان، وادعى أن التقديرات في إسرائيل هي أن غزة ليست على شفا مجاعة. وزعم الجانب الإسرائيلي أن لدى الجيش الإسرائيلي "أفضل المعلومات" بشأن الوضع الميداني في غزة وأن التقديرات أن غزة قريبة من مجاعة تستند إلى معلومات "خاطئة".

وشدد الجانب الأميركي على أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تدعي أن قطاع غزة ليس على شفا مجاعة، وفقا لأحد المصادر المطلعة على مضمون اللقاء. وأضاف الجانب الأميركي أنه لا يوافق على التقديرات الإسرائيلي بهذا الخصوص، وخاصة بكل ما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، وشدد على أن نفي المشكلة ليس موقفا مفيدا بالنسبة لإسرائيل.

وقدم الجانب الأميركي خلال اللقاء "أفكارا أولية" بديلة لاجتياح بري واسع يشنه الجيش الإسرائيلي في رفح. وقال مصدران أن خطة بديلة للاجتياح تستند إلى عزل رفح عن باقي قطاع غزة، وحراسة الحدود بين مصر والقطاع، والتركيز على عمليات اغتيال قادة حركة حماس في رفح وشن اقتحامات موضعية تنفذها قوات برية استنادا إلى معلومات استخباراتية.