شهيد برصاص قوات الاحتلال في الخليل فلسطين تشارك في الاجتماع العربي الطارئ لبحث العدوان على لبنان بايدن عن الهجوم الإسرائيلي على إيران: لن يحدث شيء اليوم وزير التنمية والقنصل الإيطالي يبحثان تطوير آليات تقديم الخدمات للمستفيدين صندوق النقد: التصعيد في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية خطيرة بهدف رائع.. محمد صلاح يصبح "ملك إفريقيا" في دوري الأبطال بوريس جونسون: نتنياهو زرع جهاز تنصت في الحمام الخاص بمكتبي نتنياهو يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية: إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه اقتحامات متواصلة للأقصى وتضييقات على المصلين مع بدء الأعياد اليهودية الاحتلال يسلم جريحا اعتقله شرق رام الله الأردن يؤكد دعمه لغوتيريش ويدين أي محاولة تستهدف الانتقاص من دور الأمم المتحدة إصابة 4 مواطنين باعتداء جنود الاحتلال عليهم قرب أريحا إيران تحذر: رد قاسي ومدمر على أي خطوة عدائية من إسرائيل مجزرة بمخيم طولكرم… 18 شهيدا نتيجة قصف الاحتلال لمقهى شعبي مصرع شاب نتيجة حادث سير ذاتي ببلدة الظاهرية

الخارجية تحذر من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين حرب الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد شعبنا لليوم 177 على التوالي والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثا عن مكان آمن في قطاع غزة لا يتوفر.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، وتقوم بتقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعضه كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية.

وحذرت من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.

وأكدت أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يعتبر مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف، الأمر الذي يتطلب وقبل فوات الأوان سرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقا لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وبهذا الخصوص يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.