صندوق النقد: التصعيد في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية خطيرة بهدف رائع.. محمد صلاح يصبح "ملك إفريقيا" في دوري الأبطال بوريس جونسون: نتنياهو زرع جهاز تنصت في الحمام الخاص بمكتبي نتنياهو يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية: إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع ثمنه اقتحامات متواصلة للأقصى وتضييقات على المصلين مع بدء الأعياد اليهودية الاحتلال يسلم جريحا اعتقله شرق رام الله الأردن يؤكد دعمه لغوتيريش ويدين أي محاولة تستهدف الانتقاص من دور الأمم المتحدة إصابة 4 مواطنين باعتداء جنود الاحتلال عليهم قرب أريحا إيران تحذر: رد قاسي ومدمر على أي خطوة عدائية من إسرائيل مجزرة بمخيم طولكرم… 18 شهيدا نتيجة قصف الاحتلال لمقهى شعبي مصرع شاب نتيجة حادث سير ذاتي ببلدة الظاهرية الطقس: الحرارة أعلى من معدلها السنوي بحدود 3 درجات 364 يوما من الحرب على قطاع غزة: شهداء بالعشرات ونقص في المساعدات الاحتلال يعتقل 24 مواطنا من بيت أمر والخليل استهداف هاشم صفي الدين - غارات إسرائيلية متتالية على ضاحية بيروت الجنوبية

بوليتيكو: مصر تسعى للحصول على دعم أمني على حدودها وسط مفاوضات غزة

نشرت مجلة “بوليتيكو” تقريراً حصرياً قالت فيه إن مصر تريد من الولايات المتحدة تزويدها بمعدات أمن للحدود، وسط مفاوضات إدارة بايدن مع إسرائيل بشأن الهجوم الذي تخطط له على مدينة رفح وما حولها.

وقالت المجلة إن مصر تريد التمويل والمعدات لو قررت إسرائيل القيام بحملة على المدينة المكتظة بأكثر من مليون فلسطيني، معظهم فرّ من الحرب في شمال ووسط القطاع.

وفي التقرير، الذي أعدّته إرين بانكو، جاء أن المسؤولين المصريين قدموا سلسلة من المطالب من الولايات المتحدة في مفاوضاتها مع إسرائيل بشأن غزة، بما فيها تمويل أمني ومعدات، وذلك حسب خمسة مسؤولين من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.

ففي الأشهر الماضية، طلبت القاهرة من الولايات المتحدة أن تفكر في مساعدتها وإمداداها بحزمة تمويل إضافية ومعدات عسكرية، مثل أنظمة أمنية ورادار لتأمين الحدود مع غزة، تحضيراً للهجوم البري على رفح، حسب المسؤولين الخمسة الذين لم تكشف عن هويتهم.

ويرفض المصريون بشدة فكرة الهجوم على رفح، حيث يخشون أن تؤدي العملية إلى دفع مئات الآلاف قريباً من حدودها، ومحاولتهم العبور إلى الأراضي المصرية. وبشكل محدد يخشى المصريون من إمكانية عبور مقاتلي “حماس” إلى سيناء المنطقة التي تواجه فيها القاهرة تمرداً من الجماعات الإسلامية المتشدّدة، وهجمات إرهابية متعددة.

 وتضيف المجلة أن المعدات والتمويل الإضافي ستساعد مصر على التعامل مع التدفق المحتمل لأعداد من الغزيين على حدودها.

إلا أن العريضة المصرية للتمويل والدعم، والتي جاءت وسط المفاوضات الدولية، أضافت ملمحاً من التعقيد على المحادثات  وأبطأتها، حسب مسؤولين أمريكيين.

وقال مسؤول إسرائيلي: “من أجل المضي قدماً في غزو رفح، نحن بحاجة لموافقة مصر”. مضيفاً: “هذه هي حدودهم التي يبدون قلقهم عليها، ولا يريدون استيعاب الغزيين من رفح”.

وعلى مدى السنوات الماضية، علّقت الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات بسبب سجل مصر في حقوق الإنسان. وصادقت في سبتمبر/أيلول على حزمة مساعدات لمصر بـ 235 مليون دولار، لكنها علقت 85 مليون دولار إضافي.

وطلبت مصر من الولايات المتحدة التفكير مرة أخرى في قرارها، وتوفير تمويل إضافي لكي تتعامل مع تداعيات غزو رفح.