حزب الله يفجر 3 عبوات ناسفة ويشتبك مع جنود إسرائيليين الجيش الإسرائيلي: مؤشرات متزايدة على مقتل هاشم صفي الدين الأردن يدين اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى والنفخ في البوق الاحتلال يقتحم عرب المليحات شمال غرب أريحا المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلح 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلح بينهم 163 طفلا:741 شهيدا في الضفة منذ السابع من تشرين الأول 2023 الطقس: استمرار الأجواء الحارة ترامب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية 12 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت 157 مليون دولار مساعدات أمريكية للمتضررين من الصراع بالشرق الأوسط حزب الله: أوقعنا قتلى وجرحى بقوة إسرائيلية حاولت التقدم باتجاه بلدية العديسة الاحتلال يعتقل شابا بعد إصابته في وادي الفارعة جنوب طوباس قوات الاحتلال تعتقل شابا من برقة وتفتش منازل في نابلس

وجهاء وعشائر في غزة يكشفون تفاصيل تواصل الجيش الإسرائيلي معهم

كشف وجهاء وعشائر في قطاع غزة لقناة "الجزيرة" عن محاولة الاحتلال الإسرائيلي التواصل معهم ضمن خطته لما بعد الحرب في غزة، التي تتضمن تقسيم القطاع إلى مناطق تحكمها العشائر.

وقال رئيس اللجنة العليا للعشائر في قطاع غزة، حسني المغني إنه: “كان من بين الذين تواصل معهم الاحتلال الإسرائيلي للقبول بتولي مسؤولية إيصال المساعدات لسكان غزة وشمالها”، مبينًا أن جميع الوجهاء والعائلات رفضت العرض الإسرائيلي.

وأضاف المغني: “العشائر في غزة لا يمكن أن تقبل عرض الاحتلال، ولا تمتلك مؤهلات الحكم لكي تكون قوة بديلة عن الحكومة في غزة، وهذا الأمر سيكون فقط عبر الحكومة التي تدير القطاع والفصائل الفلسطينية”.

وشدد على أن “أي عائلة ستتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي سيرفع عنها الغطاء الوطني، وسيتم إصدار بيان رسمي ضدها”، قائلًا: “لن نسمح لأحد بالتعاون مع الاحتلال وسيتم الرد بالطريقة الفلسطينية المناسبة على أي شخص يقوم بذلك، وتأمين الشاحنات وتوزيع المساعدات لن يتم إلا عبر الحكومة بغزة”.

وأضاف: “نحن عناوين عشائرية وأي تواصل معنا يجب أن يكون من خلال الحكومة التي تقود قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال خلق روابط قرى في غزة أمر لا يمكن القبول به على الإطلاق”، محذرًا من التعاطي مع مثل هذه المخططات.

وأشار العكلوك، إلى أن “العشائر لا تمتلك قوة الحكومة من أجل فرض الأمن والاستقرار، وبالتأكيد لا يمكن أن تنجح في تسلم وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان بالشكل المطلوب، خاصة أن غزة في حالة فوضى لا تنظم من خلال الوجهاء والمخاتير، ولكن ضمن منظومة إدارية تنظم إدخال المساعدات وتوزيعها”.

وكشف تقرير لصحيفة معاريف العبرية، تفاصيل اتصالات أجرتها حكومة نتنياهو عبر الأمم المتحدة مع وجهاء وعشائر غزة، لتسليمها شؤون القطاع بدلًا من حماس.

وأكد التقرير العبري، أن “خطة الحكومة الإسرائيلية تقضي بتسليم العشائر ملف إدارة القطاع مدنيًّا، على أن تبقى السيطرة العسكرية في يدها، وتحتفظ بحرية العمل بالقطاع بشكل كامل”.

وتعليقًا على ذلك، قال المختار المغني إن “جهات دولية تواصلت مع الوجهاء والمخاتير بغزة، وطلبت أن يكون للعشائر دور في استلام وتوزيع المساعدات”، مبينًا أن تلك الاجتماعات كانت بحضور ممثلين عن الحكومة بغزة.

وأضاف: “المقترح يقضي بإيصال المساعدات من جنوب القطاع عبر 4 نقاط رئيسية 2 على شارع الرشيد القريب من البحر غربًا، و2 على شارع صلاح الدين الرئيسي شرقًا، وفي كل شارع يمنع وصول السكان للنقطة الأولى بواسطة المخاتير، أما الثانية فتكون مخصصة لاستلام السكان المساعدات الغذائية”، مؤكدًا أن الوجهاء اشترطوا إدخال كميات كبيرة من المساعدات.

وتابع: “طلبنا إدخال 30 شاحنة دفعة واحدة، وأن يكون ذلك بإشراف الحكومة بغزة والجهات المختصة فيها، وليس بمعزل عنها”، لافتًا إلى أن ذلك بهدف ضمان ابتعاد الناس عن نقاط الخطر المميتة وإقناعهم بوجود كميات كافية من المساعدات.

وأكد المغني أن “المهمة الوحيدة للوجهاء والمخاتير في هذا المقترح تتمثل في منع السكان من الوصول للمناطق الخطرة، التي يتم استهدافهم بها من خلال جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدًا رفض الوجهاء التعامل بشكل مباشر مع الاحتلال أو مع المؤسسات الدولية بمعزل عن الحكومة بغزة.

وأوضحت الحركة، في بيان صحفي صدر عنها، أن “موقف عائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، ويؤكد رفض محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني”.