محافظة سلفيت ترصد 327 انتهاكاً اسرائيلياً خلال شهر ايلول أربعة شهداء من عائلة واحدة في قصف الاحتلال مخيم البداوي شمال لبنان الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من الخليل بينهم أسيرة محررة 5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال بيت حانون شمال قطاع غزة تقديرات امريكية تشير إلى أن السنوار حيّا ويتخذ قرارات حاسمة نقابة أصحاب محطات الوقود : أزمة محطات الوقود ما زالت قائمة ولم يكن هناك أي أفق للحل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,825 والاصابات إلى 96,910 منذ بدء العدوان الاحتلال يواصل اغلاق مدخل بلدة اذنا غرب الخليل لليوم الـ35 ترامب يدعو اسرائيل إلى مهاجمة المنشآت النووية في إيران نجم مانشستر يونايتد يعتذر بسبب منشور غير لائق 500 مليون دولار كلفة صدّ الهجوم الإيراني خبير عسكري: الضربة الإيرانية لإسرائيل أعادت التوازن للشرق الأوسط إسرائيل تؤكد: ردّنا على إيران سيكون "جديًا وكبيرًا" وننشغل به معظم وقتنا مقررة أممية: ما يحدث في فلسطين يفوق الإبادة الجماعية الاحتلال دمر (814) مسجدًا و(19) مقبرةً خلال حربه على غزة

الفريق الرجوب لـ«القدس العربي»: وحدة الأرض والشعب والقيادة وخارج ذلك «قفزة في الهواء» و«مضيعة للوقت»

حدّد أمين سر اللجنة المركزية في حركة «فتح» الفريق #جبريل_الرجوب ثوابت عدة قال إن الفتحاويين العرفاتيين يتمسكون بها في أي مسار فلسطيني راهن ومستقبلي، في مقدمتها وحدة الأرض والقرار السياسي، وما هو خارج ذلك «مضيعة للوقت» و»قفزة في الهواء».

وفي حديث مع «القدس العربي»، عن الوضع السياسي الراهن واحتمالات الحكومة الفلسطينية المقبلة وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، قال إن «القضية الفلسطينية تواجه المأزق الأصعب في تاريخها جراء العدوان الإسرائيلي أحادي الجانب المتواصل منذ 76 سنة، والذي يضع هدفا استراتيجيا هو «إنهاء البذرة الوطنية الفلسطينية ودفن الهوية الوطنية الفلسطينية المستقلة إلى الأبد».

واعتبر أن ما يحصل في غزة هو «الذروة في ممارسة الإرهاب الرسمي الهادف إلى تحقيق ذلك»، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني ومنوها بـ «التحول الاستراتيجي في أداة القياس الإقليمية والدولية لحل الصراع» بما «يؤكد الرفض المطلق لسياسة اليمين الفاشي الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة واجبة الوجوب في معادلة إنهاء الصراع».

واعتبر أن الانقسام الفلسطيني هو الأخطر، بعد العدوان الإسرائيلي، على إنجاز الحرية والاستقلال. وقال «نحن في منعطف تاريخي»، رافضاً أي إعادة تشكيل للنظام السياسي لا ترتكز على وحدة الأراضي الفلسطينية، القدس والضفة وغزة، ووحدة النظام السياسي، ووحدة القيادة والقرار الوطني.

وشدّد القيادي الفلسطيني على ركن آخر وهو «تثبيت الأفق السياسي لحل الصراع الذي يحقق إقامة الدولة ذات السيادة».

أما الركن الثالث المهم بالنسبة إليه، فهو وقف كل الأعمال العدائية في غزة والضفة الغربية بكل أشكالها سواء حرب الإبادة والقتل والاستيطان.

والركن الرابع حسب الرجوب، هو توفير كل أسباب القدرة على صمود الشعب الفلسطيني من خلال مشروع إعادة إعمار غزة، وتوفير كل الإمكانيات المالية للنظام السياسي حيث الوطن والشعب والقضية والقيادة متوحدين.

وقال إن أي خطوة لا ترتكز على هذه الأسس «بالمنظور الفتحاوي الوطني الذي يزن الأمور بميزان من ذهب، ولا يخطئ في المنعطفات الحادّة» هو «مضيعة للوقت ويشكل خطرا على مشروع الدولة».

وردا على سؤال بشأن الحكومة المقبلة، قال إن أي حكومة لا تحقق هذه الأركان او البنود الأربعة هي أيضا «مضيعة للوقت وقفزة في الهواء»

ولتحقيق ذلك رأى الرجوب ضرورة التوافق الوطني بين جميع فصائل العمل الوطني على قاعدة حماية إنجازات الشعب الفلسطيني المتمثلة بخيارات الدولة ومنظمة التحرير الممثلة للشعب، والسلطة كأداة تنفيذية.

وهذا التوافق، يؤكد الرجوب يجب أن يشمل الجميع داخل منظمة التحرير وخارجها، رافضا أي إملاءات من الخارج.