مفوض أممي: قتلى غزة تخطوا 30 ألفاً و"يجب وقف المجزرة"
استهجن مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، مواصلة الحرب الإسرائيلية على غزة، وأشار إلى تخطّي عدد قتلى القطاع الـ30 ألفا، واصفًا ما يحدث بالـ"مجزرة" التي يجب أن تتوقف وتبدأ محاسبة المسؤولين عنها.
وقال تورك، في تقريره السنوي حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية: "اليوم تخطى عدد القتلى 30 ألفاً، آلاف الأشخاص مفقودون، وكثر يُعتبرون مطمورين تحت منازلهم المدمرة، هذه مجزرة".
وأضاف أن "أكثر من 10 آلاف طفل يُتّموا وفقدوا ذويهم في غزة، وكُثر سترافقهم صدمات الحرب مدى الحياة".
وقال إن "هجوم حماس في 7 أكتوبر لا يمكن تبريره، وقتل المدنيين واحتجاز الرهائن منذ ذلك الحين مرفوض، وكذلك وحشية الرد الإسرائيلي، هناك مستويات عالية غير مسبوقة من القتل والتشويه بحق سكان غزة، بمن فيهم الموظفون في الأمم المتحدة".
كما أشار تورك إلى أن "الكارثة الناتجة عن القيود على إيصال المساعدات الإنسانية، وتهجير معظم المواطنين وتدمير المستشفيات والبنى التحتية المدنية، والتدمير المنهجي لأحياء بكاملها، جعلت من غزة منطقة لا يمكن العيش فيها".
وشدد على أن "الحرب في غزة ينبغي أن تنتهي، هناك انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها جرائم حرب وجرائم أخرى بموجب القانون الدولي ارتكبتها الأطراف كافة"، وفق قوله.
وبيّن أن تقريره السنوي 2023 ذكر "الوضع المأساوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 56 سنة من الاحتلال الإسرائيلي في ظل أنظمة تمييز عنصري ضد الفلسطينيين للحد من حقوقهم، بما في ذلك حق التنقل ومنع المساواة في حياة العمل وغيرها، وبعد 16 سنة من الحصار لقطاع غزة جعلت معظم سكانه الـ 2.2 مليون شخص سجناء في القطاع".