مستعمرون يشقون طريقا وآخرون يقتحمون جبل العرمة جنوب نابلس سموتريتش: لن ننهي الحرب إلا بعد القضاء على حماس وحان وقت احتلال غزة الولايات المتحدة: شركة أقمار صناعية صينية تزود الحوثيين بالأهداف بيروت: شهيد في قصف الاحتلال مركبة وغرفا جاهزة جنوب لبنان استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون "صفقة شاملة" الأوقاف تنشر تنويهًا عامًا للحجاج المقدسيين أبو هولي يبحث مع السفير المغربي سبل تعزيز صمود اللاجئين خوري: المسيحيون هم أبناء هذه الأرض الأصليين ويجب أن يثبتوا فيها 58 شهيداً جراء الغارة الأميركية على ميناء نفطي يمني مستوطنون يقتلعون مئات أشجار الزيتون ويجرفون نحو 2000 دونم شمال غرب رام الله هآرتس: تجويع غزة بات سياسة معلنة تتباهى بها إسرائيل "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب الاحتلال يجرف شوارع رئيسية وفرعية في برقين غرب جنين 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة الرئيس يصل سوريا في زيارة رسمية

"كابينت" الحرب يجتمع.. هنغبي يقول لا نهاية للحرب ونتنياهو سيصادق على عملية في رفح

 

25 فبراير 2024

يجتمع  "كابينيت الحرب" في "إسرائيل"، السبت بعد عودة الوفد الإسرائيلي من محادثات في باريس، لمناقشة الإفراج عن المحتجزين واتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على غزة.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إن أعضاء مجلس الحرب “سيجتمعون هذا المساء عبر الهاتف” للاستماع إلى تحديث بشأن المناقشات المتّصلة بالحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة والتي باتت في شهرها الخامس.

والتقى في باريس رئيس الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية) ديفيد برنيع ورئيس الشين بيت (جهاز الاستخبارات الداخلية) مع وسطاء أمريكيين ومصريين وقطريين.

وقال هنغبي خلال مقابلة أجرتها معه قناة “ان 12” الإخبارية “هناك على الأرجح مجال للمضي قدما نحو اتفاق”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتصر إسرائيل على الإفراج عن كل المحتجزين لدى حركة حماس منذ تشرين الأول/أكتوبر، لكن هنغبي لفت إلى أن “اتفاقا كهذا لا يعني نهاية الحرب”.

وأشار إلى أن إسرائيل لن تقبل بأي اتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن دولة فلسطينية.

وفي السياق، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في بيان، "سنناقش الليلة الخطوات التالية في المفاوضات".

وقال نتنياهو إنه سيدعو المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، "للمصادقة على الخطط العملياتية للعملية في رفح، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين من هناك"، في إشارة إلى اجتياح إسرائيلي مقرر للمنطقة التي نزح إليها أكثر من مليون فلسطيني.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن أبرز النقاط التي تم التوافق حولها في باريس تتعلق بآلية التبادل وقائمة الأسرى، وعدد أيام الهدنة، وقضايا تتعلق بالمساعدات الإنسانية التي ستم السماح بدخولها إلى القطاع.

إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، من النساء والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

⁠موافقة إسرائيلية على إطلاق سراح عدد من الأسرى، أكبر مما تم الاتفاق عليه في السابق، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين في قطاع غزة من "فئات معينة".

هدنة لمدة 6 أسابيع في قطاع غزة

استعداد إسرائيلي لمناقشة الإفراج عن أسرى محررين في "صفقة شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم خلال الفترة الماضية، بحسب ما نقلت القناة عن مصدر أجنبي.

موافقة إسرائيلية على إبداء مرونة في القضايا الإنسانية – سواء في ما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة أو في ما يتعلق بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

إسرائيل لن تلتزم بإنهاء الحرب أو بوقف دائم لإطلاق النار.

بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن معادلة التبادل ستكون 10 أسرى فلسطينيين بالمعدل، مقابل عن كل أسير إسرائيلي سيتم الإفراج عنه، فيما أشارت إلى أن معادلة الهدنة ستكون يوما مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه.

وبحسب موقع "واينت"، فإن الصفقة ستشمل إطلاق سراح ما بين 200 و300 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مقابل 35 إلى 40 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة. في حين لم تؤكد أية جهة إسرائيلية رسمية أن تكون المحادثات قد أفضت إلى اتفاق حول عدد أو أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مساء اليوم، السبت، إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في إطار جولة المفاوضات الجديدة التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، مشددا على "تراجع حركة حماس عن بعض مطالبها".

جاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي يبدو أنه من الأوساط المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إحاطة لوسائل الإعلام، في أعقاب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض، صباح اليوم، من باريس، وسط تقارير عن "تقدّم" في المباحثات.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى صفقة، لكن حماس تراجعت عن بعض مطالبها، في أعقاب المواقف الحازمة التي عبّر عنها رئيس الحكومة، نتنياهو".

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم، عن عودة الوفد الإسرائيلي من باريس بـ"بتفاؤل حذر" بشأن إمكانية المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أنه "تم الاتفاق على إطار جديد خلال محادثات باريس. هناك تقدم ويمكن التوقيع على الاتفاق قريبا. لا ينبغي للمفاوضات أن تستغرق وقتا طويلا".

وذكرت "كان 11" أن "إسرائيل تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن حماس معنية بالمضي قدما في المفاوضات"، وأشار مسؤول إسرائيلي إلى "تقدم في موضوع إطلاق سراح الأسرى (الفلسطينيين) وقريبًا سيتم مناقشة الأسماء أيضًا".

من جانبه، صرّح القيادي في "حماس"، عبد الرحمن شديد، لـ"التلفزيون العربي" بالقول: "إننا لسنا جزءا ولا طرفا في لقاءات باريس ولم نُبلّغ بأي تقدم وهذا إعلان من طرف واحد".

وأضافت مصادر أخرى في حماس أن "الوقائع تشير إلى تراجع الاحتلال عن التزاماته في لقاء باريس السابق، ولا معلومات لدينا عن لقاء باريس أو وجود مؤشرات إيجابية في مواقف الاحتلال".