مستعمرون يشقون طريقا وآخرون يقتحمون جبل العرمة جنوب نابلس سموتريتش: لن ننهي الحرب إلا بعد القضاء على حماس وحان وقت احتلال غزة الولايات المتحدة: شركة أقمار صناعية صينية تزود الحوثيين بالأهداف بيروت: شهيد في قصف الاحتلال مركبة وغرفا جاهزة جنوب لبنان استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون "صفقة شاملة" الأوقاف تنشر تنويهًا عامًا للحجاج المقدسيين أبو هولي يبحث مع السفير المغربي سبل تعزيز صمود اللاجئين خوري: المسيحيون هم أبناء هذه الأرض الأصليين ويجب أن يثبتوا فيها 58 شهيداً جراء الغارة الأميركية على ميناء نفطي يمني مستوطنون يقتلعون مئات أشجار الزيتون ويجرفون نحو 2000 دونم شمال غرب رام الله هآرتس: تجويع غزة بات سياسة معلنة تتباهى بها إسرائيل "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب الاحتلال يجرف شوارع رئيسية وفرعية في برقين غرب جنين 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة الرئيس يصل سوريا في زيارة رسمية

يديعوت: فتح وحماس تتفقان على حكومة "تكنوقراط" في غزة

 

24 فبراير 2024

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حركتي "حماس" و"فتح" اتفقتا، من حيث المبدأ، على تشكيل حكومة خبراء في غزة بعد الحرب.

وأضافت الصحيفة أن "لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرشحا لرئاسة الحكومة، في وقت يوجد فيه مرشح آخر يحظى بدعم محمد دحلان، القيادي السابق بحركة فتح".

وذكرت أن "حماس بدأت تغير مسار سياساتها، وأبدت استعدادًا لقبول فكرة حكومة تكنوقراط، تضم وزراء خبراء كل في مجاله، بدلًا من شخصيات سياسية".

ورغم الحديث عن القبول بالفكرة، إلا أن الصحيفة رأت أن "الأمر لا يعني إجماعًا فلسطينيًا، وربما يعد بداية لمرحلة جديدة من الصراع الداخلي".

واقتبست عن مسؤول المكتب السياسي بحماس، موسى أبو مرزوق، قوله، إن حماس "تؤيد فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط في غزة عقب الحرب"، مشيرة إلى أن "هذا التحول في السياسات ربما يمنع التظاهرات ضد الحركة في غزة، وإدراكها أنها تواجه أزمة في نسب تأييد الغزيين".

وأفادت بأن "الأطراف الفلسطينية الداعمة لحكومة الخبراء، تتفق على 3 عناصر تعد شرطًا لنجاح المشروع، أولها وقف الحرب وخلق أفق سياسي لحل الدولتين، وثانيها أن يصبح ملف إعادة إعمار قطاع غزة في عهدة حكومة التكنوقراط، أما العنصر الثالث فيتعلق بالاتفاق على استكمال خطوات المصالحة الداخلية بين فتح وحماس، على أن تنضم الأخيرة لمنظمة التحرير الفلسطينية في إطار رؤية فلسطينية عربية موحدة".

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر فلسطيني قوله إن "الدوحة أبلغت السلطة الفلسطينية في رام الله أن قيادة حماس في قطر توافق على مشروع حكومة التكنوقراط، بشرط أن تقود الخطوة إلى أفق سياسي واضح يقود لإقامة دولة فلسطينية بحدود حزيران/ يونيو 1967"، موضحة أن "رئيس السلطة الفلسطينية يرغب في الدفع برئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما يتولى الحقائب الوزارية خبراء لا سياسيون أو ممثلون للفصائل الفلسطينية".

كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن "خطة أُعدِّت بناءً على طلب عباس، لإعادة إعمار قطاع غزة، تتضمن تشكيل سلطة إعمار تحت إشراف دولي ومكتب محاسبات دولي، وإن الخطة عُرِضَت على حماس في قطر، وعلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن".

وأوضحت أن "حماس لم تقدم مرشحاً بعينه لرئاسة الحكومة الجديدة أو لمنصب وزاري، وكانت قد أعلنت أنها تثمن العمل المشترك مع السلطة الفلسطينية بشأن إعادة إعمار غزة، وضرورة التفاهم بشأن الخطوات المقبلة".

وذهبت الصحيفة بالقول، إن "اسم ناصر القدوة، ابن شقيقة ياسر عرفات، يقدم نفسه على أنه مرشح محتمل، ولديه فرص غير قليلة، وكان قد عمل مندوبًا للسلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة، ويحظى بثقة محمد دحلان، وسط تقديرات بأن حماس ربما تفضله على مرشح رئيس السلطة"