مستعمرون يشقون طريقا وآخرون يقتحمون جبل العرمة جنوب نابلس سموتريتش: لن ننهي الحرب إلا بعد القضاء على حماس وحان وقت احتلال غزة الولايات المتحدة: شركة أقمار صناعية صينية تزود الحوثيين بالأهداف بيروت: شهيد في قصف الاحتلال مركبة وغرفا جاهزة جنوب لبنان استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون "صفقة شاملة" الأوقاف تنشر تنويهًا عامًا للحجاج المقدسيين أبو هولي يبحث مع السفير المغربي سبل تعزيز صمود اللاجئين خوري: المسيحيون هم أبناء هذه الأرض الأصليين ويجب أن يثبتوا فيها 58 شهيداً جراء الغارة الأميركية على ميناء نفطي يمني مستوطنون يقتلعون مئات أشجار الزيتون ويجرفون نحو 2000 دونم شمال غرب رام الله هآرتس: تجويع غزة بات سياسة معلنة تتباهى بها إسرائيل "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب الاحتلال يجرف شوارع رئيسية وفرعية في برقين غرب جنين 7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة الرئيس يصل سوريا في زيارة رسمية

غانتس: القتال بغزة مستمر وسنصل إلى رفح

هدد الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي "سيستمر في القتال وسيصل إلى عمق الأراض في غزة، بما في ذلك رفح (جنوب)".

جاء ذلك في رسالة فيديو مسجلة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال غانتس، "القتال سيستمر في المستقبل في عمق أراضي العدو (في إشارة لمناطق داخل قطاع غزة)، وليس على طول الحدود (في إشارة للشريط المتاخم للبلدات والمستوطنات الإسرائيلية)".

وتابع: "سنحمي المجتمعات (المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة) بقوات متزايدة وسنصل إلى كل مكان تواجد فيه" مقاتلو حماس.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية "ستكون في رفح، في عمق الأرض، ولن تتوقف حتى تزيل التهديد (الصادر عن حماس) وتعيد المختطفين".

وتوجه غانتس، إلى سكان البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، بالقول: "قرار العودة بين أيديكم. ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم كافة الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا".

وتأتي تهديدات غانتس، بالتزامن مع انطلاق اجتماعات في باريس، بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لبحث سبل التهدئة في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وتعد مشاركة إسرائيل في هذه الاجتماعات تطور لافت في مسار الحرب الدائرة، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 13 فبراير/ شباط الجاري، عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات لرفضه مطالب حماس لوقف إطلاق النار، ما ساهم في تعثر المفاوضات.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة، "29 ألفا و514 شهيدا و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.