منظمة البيدر الحقوقية: اندفاع غير مسبوق للاستيطان وتجسيد ايديولوجيا الاقصاء هآرتس: اضطرابات نفسية حادة تطارد جنودا إسرائيليين شاركوا في حرب غزة الاحتلال ينكل بشابين ويصدم مركبة ومستوطنون يهاجمون أخرى في الخليل الاحتلال يعتقل شابين خلال اقتحامه بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم باريس سان جيرمان يفوز بكأس القارات محققا سداسية تاريخية "الشيوخ الأميركي" يقر إلغاء العقوبات على سوريا الطقس: أجواء صافية وباردة نسبيا الاحتلال يعتقل فلسطينيا عقب إطلاق النار عليه شمال القدس الاحتلال يعتقل مواطنا من مخيم العين ويعتدي على آخرين في مادما الداخل المحتل: هدم منزل قيد الإنشاء في بلدة عارة وتصاعد وتيرة الهدم في البلدات العربية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين بينهم طفل من الضفة الغربية الاحتلال يعتقل 11 مواطنا من حوسان غرب بيت لحم البرد القارس يودي بحياة رضيع في خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا المعلمة الفلسطينية مها أبو منشار من مدينة الخليل ضمن أفضل 50 معلّمًا في العالم

غانتس: القتال بغزة مستمر وسنصل إلى رفح

هدد الوزير في المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي "سيستمر في القتال وسيصل إلى عمق الأراض في غزة، بما في ذلك رفح (جنوب)".

جاء ذلك في رسالة فيديو مسجلة نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال غانتس، "القتال سيستمر في المستقبل في عمق أراضي العدو (في إشارة لمناطق داخل قطاع غزة)، وليس على طول الحدود (في إشارة للشريط المتاخم للبلدات والمستوطنات الإسرائيلية)".

وتابع: "سنحمي المجتمعات (المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة) بقوات متزايدة وسنصل إلى كل مكان تواجد فيه" مقاتلو حماس.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية "ستكون في رفح، في عمق الأرض، ولن تتوقف حتى تزيل التهديد (الصادر عن حماس) وتعيد المختطفين".

وتوجه غانتس، إلى سكان البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، بالقول: "قرار العودة بين أيديكم. ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم كافة الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا".

وتأتي تهديدات غانتس، بالتزامن مع انطلاق اجتماعات في باريس، بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وإسرائيل، لبحث سبل التهدئة في قطاع غزة والتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وتعد مشاركة إسرائيل في هذه الاجتماعات تطور لافت في مسار الحرب الدائرة، بعدما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 13 فبراير/ شباط الجاري، عدم إعادة وفده إلى القاهرة لمزيد من المحادثات لرفضه مطالب حماس لوقف إطلاق النار، ما ساهم في تعثر المفاوضات.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام "العدل الدولية" بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة، "29 ألفا و514 شهيدا و69 ألفا و616 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.