مقتل جندي إسرائيلي في معارك بغزة نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار في لبنان بايدن: لبنان وتل أبيب يقبلان وقف إطلاق النار مقررو الأمم المتحدة يدعون إلى "امتثال كامل" لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت بايدن: خلال أيام سندفع نحو وقف إطلاق النار في غزة مع بدء وقف إطلاق النار.. النازحون اللبنانيون يبدأون العودة إلى قراهم استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية: أغلبية كبيرة تعتقد أن "إسرائيل" لم تهزم حزب الله إيران: نرحب بـ"وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يدخل حيز التنفيذ رغم تحذيرات الاحتلال.. الحياة تعود لجنوب لبنان الاحتلال يعتقل فتاة من المزرعة الغربية وشابا من سلواد الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال غزة وبيت لاهيا الاحتلال يستولي على منزل في ترمسعيا ويحوله لثكنة عسكرية بنغلادش تجدد دعمها والتزامها الثابت للقضية الفلسطينية

ما حقيقة المقابلة التلفزيونية التي تثبت أن صدام حسين ما زال حيا؟

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه للرئيس العراقي السابق صدام حسين، يثبت أنه ما زال على قيد الحياة.

ويظهر في الفيديو المتداول صدام حسين بصوت مغاير لصوته الحقيقي، ولهجة تبدو مختلفة عن اللهجة المعروفة له.

وسرعان ما تعامل بعض المستخدمين مع الفيديو، ومنهم من أشار إلى أنه معدلا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أشار بعضهم إلى أن شكل صدام حسين لم يتغير مع مرور السنوات.

لكن العديد من المتابعين تعاملوا مع المنشور بما يتوافق مع رأي منتشر بين البعض يقول إن صدام حسين ما زال على قيد الحياة ومتواريا عن الأنظار.

لكن مقطع الفيديو المتداول قديم، فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على محركات البحث أنه مُقتطع من مقابلة قديمة أجراها صدام حسين في الرابع من شباط/فبراير 2003، بُثت على القناة الرابعة البريطانية.

ويمكن العثور على المقابلة الأصلية، وهي تتطابق في تفاصيلها مع تلك الظاهرة في الفيديو المتداول، ما عدا صوت صدام حسين، وذلك بحسب “فرانس برس”.

في المقابلة الأصلية، كان صدام حسين يتحدث عن أسلحة الدمار الشمال وعن تنظيم القاعدة وما يُقال عن علاقة نظامه بها.

أما في الفيديو المتداول فقد أبدل الصوت الحقيقي بصوت مركب يوحي بأن صدام حسين كان يتحدث عن أنه ما زال على قيد الحياة وأنه لم يتم إنهاء حياته في العام 2003.

ونقلت وسائل إعلام عدة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها ذا غارديان، أيرش تايمز، نيويورك تايمز، وذا ريليف ويب.