35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى 24 ألف دونم بالضفة أعلنت حكومة الاحتلال عن اعتبارها أراضي دولة "معاريف" العبرية تكشف عن خطة أمريكية لتشكيل قوة "حفظ سلام" في غزة الإمارات تعلن عن رؤيتها لمستقبل الصراع وغزة وإقامة الدولة الفلسطينية. الاحتلال يستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة في علار شمال طولكرم الرئيس يرحب بتسجيل دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي بوريل يجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار بغزة الاحتلال يعتقل مواطنين جنوب شرق بيت لحم الأمم المتحدة: مشاريع القوانين الإسرائيلية بشأن الأونروا تقوض أسس القانون الدولي حزب الله يستهدف مواقع إسرائيليّة والاحتلال يقصف بجنوب لبنان ترامب: يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة على الفور "الصحة العالمية" ترسل مليون لقاح ضد شلل الأطفال إلى غزة الاحتلال يقتحم سنجل ويعتقل 3 مواطنين ويداهم منازل ويصادر مركبات أبو زهري: تسجيل موقع دير القديس هيلاريون على قائمة التراث العالمي إنجاز وطني نتنياهو يعلن إحراز تقدم في صفقة التبادل

فيتو أميركي يهدد مشروع قرار الجزائر لوقف إطلاق النار في غزة

يبتّ مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في نصّ أعدّته الجزائر قبل أسابيع يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة لكنّ مشروع القرار هذا مُهدّد بفيتو جديد من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، سيكون الثالث لها منذ بداية الحرب.

ويطالب مشروع القرار بـ”وقف إنساني فوري لإطلاق النار يجب على جميع الأطراف احترامه”.

ويُعارض النصّ “التهجير القسري للمدنيّين الفلسطينيّين”، في حين أنّ" إسرائيل "كانت تحدّثت عن خطّة لإجلاء المدنيّين قبل هجوم برّي محتمل في رفح حيث يتكدّس 1,4 مليون شخص في جنوب قطاع غزة، ودعت إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وتنتقد إسرائيل والولايات المتحدة، مشروع القرار بدعوى أنه نصه لا يدين عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحذّرت الولايات المتحدة من أنّ النصّ الجزائري غير مقبول. وأكّد نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود الاثنين أنّ بلاده لا تعتقد أنّ هذا النصّ “سيُحسّن الوضع على الأرض، وبالتالي إذا طُرح مشروع القرار هذا على التصويت، فإنّه لن يمرّ”.

ويعتقد الأمريكيون أنّ هذا النصّ من شأنه أن يُعرّض للخطر المفاوضات الدبلوماسيّة الدقيقة للتوصّل إلى هدنة بما في ذلك إطلاق سراح مزيد من المحتجزين.

وفي هذا السياق، وزّعوا مشروع قرار بديلا الاثنين يتحدّث عن “وقف موقّت لإطلاق النار في غزّة في أقرب وقت” على أساس “صيغة” تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن.

“التزام أخلاقي”
ويُعبّر المشروع الأمريكي أيضًا عن القلق بشأن رفح، ويحذّر من أنّ “هجومًا برّيًا واسع النطاق يجب ألّا يُشنّ في ظلّ الظروف الحاليّة”.

وبحسب مصدر دبلوماسي، فإنّ هذا المشروع البديل ليست لديه أيّ فرصة لاعتماده في صيغته الحالية، لا سيّما بسبب احتمال فيتو روسي.

وفي كل الأحوال، فإن مشروع القرار الأمريكي “سيثير استياء إسرائيل. فالولايات المتحدة تستخدم مجلس الأمن كمنصة لإظهار حدود صبرها في مواجهة الحملة الإسرائيلية”، وفق ما قال ريتشارد غوان، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية.

ويشهد مجلس الأمن منذ سنوات انقساما كبيرا بشأن القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، وهو لم يتمكّن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر سوى من تبني قرارين حول هذه القضيّة، هما في الأساس قراران طابعهما إنساني.

ورغم احتمال استخدام الولايات المتحدة الفيتو، ضغط سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قبل أيام من أجل التصويت لصالح النص، مشيرا إلى أن المجموعة العربية كانت “أكثر من سخية في منح وقت إضافي”.