تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة أبو زهري يدعو "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس

نجاة مسؤول في حزب الله من محاولة اغتيال جنوب لبنان

فيما يتواصل التصعيد على جبهة جنوب لبنان، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة بالقرب من مستشفى بنت جبيل جنوب لبنان ما أدى "إلى وقوع إصابات"، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الاثنين، من دون أي تفاصيل إضافية.

وتحدثت تقارير عن نجاة مسؤول من حزب الله في بلدة مارون الراس ببنت جبيل، هو محمد عبدالرسول علوية من القصف الذي استهدف سيارته، إلا أن مصدراً أمنياً لبنانياً أكد لوكالة «فرانس برس»، أن مسؤولاً في حزب الله أصيب بجروح بالغة جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة بنت جبيل.

وقال إن الغارة استهدفت مسؤول حزب الله في بلدة مارون الراس، الذي أصيب «إصابة بالغة وحرجة، نقل على إثرها الى المستشفى للعلاج».

وشهد الجنوب اللبناني (السبت) توسعاً لافتاً في حدود قواعد الاشتباك، وطال القصف الإسرائيلي سيارة في بلدة جدرا شمال صيدا، في محاولة لاستهداف أحد قادة حماس المدعو باسل صالح، كان برفقة عناصر من حزب الله، ما دفع الحزب إلى الرد بإطلاق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربات في عمق الأراضي اللبنانية وخارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وجيش الاحتلال منذ بدء التصعيد على وقع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.

واستهدفت الضربة الأولى الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله، في الثاني من يناير الماضي، وأسفرت عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع 6 آخرين.

ومنذ بدء المواجهات بين الجانبين استشهد 236 شخصاً في جنوب لبنان بينهم 170 عنصراً من حزب الله و30 مدنياً، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. فيما أحصت إسرائيل مقتل 9 جنود و6 مدنيين.