168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس مسؤول أوروبي: ضم الضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 زامير: سنهدم منازل منفذي عملية عتصيون وسنوسع الهجوم بالضفة 11 شهيدا في قصف الاحتلال مخيم عين الحلوة بن سلمان من أمام ترامب: نسعى للتطبيع مع إسرائيل بشرط إقامة دولة فلسطينية إصابة طفل برصاص الاحتلال في اليامون قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم

هيئة الأسرى: خمسون معتقلا في مركز توقيف حوارة فريسة للبرد والإهمال

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن مركز توقيف حوارة يشهد حالة من الاكتظاظ، وذلك بسبب الاعتقالات المكثفة والمتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، إذ بلغ العدد الإجمالي للمحتجزين (50 معتقلا).

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن مركز توقيف حوارة يعتبر من مراكز التوقيف والتحقيق التي تشهد حركة متواصلة من حيث المعتقلون الجدد، ونقل المعتقلين الأقدم إلى معتقلات وسجون أخرى.

وأوضحت، أن مركز توقيف وتحقيق حوارة سيئ للغاية، حيث قذارة الغرف والأغطية وساحة الفورة التي تنتشر فيها الحفر الممتلئة بمياه الأمطار والطين، والغرف والنوافذ تتضمن فتحات يدخل منها البرد والشتاء بسهولة وعلى مدار الساعة، والحمامات – المراحيض داخل الغرف مكشوفة، والطعام سيئ كما ونوعا، وتعمد إذلال المعتقلين وإهانتهم والاعتداء عليهم، وحرمان المرضى من الأدوية والعلاجات.

وبينت الهيئة أن محاميها تمكن من زيارة المعتقلين (ي. س/ ن. ش – لا نكشف عن أسماء المعتقلين حفاظا على سلامتهم) المحتجزين في حوارة، ونقل شهادتهما، إذ إن المعتقل الأول قال "اعتُقلت من منزلي قبل أسبوع بعد اقتحام جيش وشرطة الاحتلال له، وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، وتعرضت للاعتداء والتنكيل، إذ أخبرتهم بخضوعي لعملية جراحية قبل أيام قليلة، فتعمدوا ضربي على مكانها وعلى أسفل بطني، وبعد ذلك تم تعصيبي وتكبيل يدي واعتقالي، وخلال إدخالي في المركبة العسكرية، تعمد الجنود شد العصبة على عيني وزيادة رقعتها على وجهي، وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مخططة بالأسود".

أما المعتقل الثاني، فقال: "قامت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيليين بمداهمة منزلي وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، ومن ثم قامت باعتقالي وتعصيبي وتكبيل يدي بمربط بلاستيكي ذي حواف حادة، وتم شده بإحكام حتى احمرت يداي وتورمتا".

وأعربت الهيئة عن قلقها من استفراد الاحتلال بمعتقلينا ومعتقلاتنا في كل السجون والمعتقلات، في ظل تخلي المؤسسات الحقوقية والإنسانية عن واجباتها تجاههم، ما يجعل من استهدافهم والانتقام منهم روتينا يوميا مقلقا ومتصاعدا.