انهيار 5 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي أبو ظبي: شنار يستعرض واقع القطاع المالي والمصرفي الفلسطيني والتحديات التي تواجهه منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين قنديل يبحث مع "الانتخابات المركزية" الاستعدادات لإجراء الاستحقاقات الانتخابية اشتية يعقد سلسلة لقاءات دبلوماسية ويطالب بدعم غزة وإنجاز الانتخابات مسؤول أميركي رفيع ينفي اتخاذ "قرارات نهائية" بشأن غزة غولان: نتنياهو يسعى لتشكيل لجنة تحقيق تطمس حقيقة 7 أكتوبر انهيار 4 مبان في غزة بسبب المنخفض الجوي والفيضانات تغمر القطاع وسائل اعلام إسرائيلية : إسرائيل تصل لنتائج بشأن جثة غفيلي وزير الدفاع الإسرائيلي يعتزم طلب إغلاق إذاعة الجيش في 21 ديسمبر الأمم المتحدة: 760 موقع نزوح بغزة تضم 850 ألف شخص معرضة للفيضانات لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة كانت الأكثر دموية للصحفيين البيت الأبيض: لا يزال العمل متواصلا من أجل استعادة جثة آخر رهينة في غزة الفدائي يودع كأس العرب من الدور ربع النهائي استطلاع: قوة الليكود تتصاعد… والحكومة لا تتشكل بدون الأحزاب العربية

هيئة الأسرى: خمسون معتقلا في مركز توقيف حوارة فريسة للبرد والإهمال

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن مركز توقيف حوارة يشهد حالة من الاكتظاظ، وذلك بسبب الاعتقالات المكثفة والمتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، إذ بلغ العدد الإجمالي للمحتجزين (50 معتقلا).

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن مركز توقيف حوارة يعتبر من مراكز التوقيف والتحقيق التي تشهد حركة متواصلة من حيث المعتقلون الجدد، ونقل المعتقلين الأقدم إلى معتقلات وسجون أخرى.

وأوضحت، أن مركز توقيف وتحقيق حوارة سيئ للغاية، حيث قذارة الغرف والأغطية وساحة الفورة التي تنتشر فيها الحفر الممتلئة بمياه الأمطار والطين، والغرف والنوافذ تتضمن فتحات يدخل منها البرد والشتاء بسهولة وعلى مدار الساعة، والحمامات – المراحيض داخل الغرف مكشوفة، والطعام سيئ كما ونوعا، وتعمد إذلال المعتقلين وإهانتهم والاعتداء عليهم، وحرمان المرضى من الأدوية والعلاجات.

وبينت الهيئة أن محاميها تمكن من زيارة المعتقلين (ي. س/ ن. ش – لا نكشف عن أسماء المعتقلين حفاظا على سلامتهم) المحتجزين في حوارة، ونقل شهادتهما، إذ إن المعتقل الأول قال "اعتُقلت من منزلي قبل أسبوع بعد اقتحام جيش وشرطة الاحتلال له، وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، وتعرضت للاعتداء والتنكيل، إذ أخبرتهم بخضوعي لعملية جراحية قبل أيام قليلة، فتعمدوا ضربي على مكانها وعلى أسفل بطني، وبعد ذلك تم تعصيبي وتكبيل يدي واعتقالي، وخلال إدخالي في المركبة العسكرية، تعمد الجنود شد العصبة على عيني وزيادة رقعتها على وجهي، وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مخططة بالأسود".

أما المعتقل الثاني، فقال: "قامت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيليين بمداهمة منزلي وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، ومن ثم قامت باعتقالي وتعصيبي وتكبيل يدي بمربط بلاستيكي ذي حواف حادة، وتم شده بإحكام حتى احمرت يداي وتورمتا".

وأعربت الهيئة عن قلقها من استفراد الاحتلال بمعتقلينا ومعتقلاتنا في كل السجون والمعتقلات، في ظل تخلي المؤسسات الحقوقية والإنسانية عن واجباتها تجاههم، ما يجعل من استهدافهم والانتقام منهم روتينا يوميا مقلقا ومتصاعدا.