خطة أمريكية لإعادة هندسة غزة سياسيًا فوق ركام الإبادة إصابة برصاص الاحتلال في الرام مستوطنون يهاجمون قرية شقبا غرب رام الله الاحتلال يعتقل شابا من بلدة سلواد شرق رام الله إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين استشهاد الشاب أحمد سائد زيود، برصاص الاحتلال في سيلة الحارثية الجيش الإسرائيلي يستهدف فلسطينيين شمال غزة بزعم تجاوز "الخط الأصفر" إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قباطية واحتجاز جثمانه خوري يشارك في إضاءة شجرة الميلاد وافتتاح بازار دير كنيسة القديس جورجيوس- الخضر الوسطاء يبحثون في ميامي الانتقال للمرحلة الثانية وحماس تطالب بمعالجة الخروق السبّاحة فاليري ترزي تترشح لجائزة "JOY AWARDS" عن فئة "الرياضية المفضلة" قوات الاحتلال تقتحم سبسطية شمال غرب نابلس اختراق صامت في واتساب: قراصنة يستغلون ميزة رسمية للسيطرة على الحسابات الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا

هيئة الأسرى: خمسون معتقلا في مركز توقيف حوارة فريسة للبرد والإهمال

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن مركز توقيف حوارة يشهد حالة من الاكتظاظ، وذلك بسبب الاعتقالات المكثفة والمتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا، إذ بلغ العدد الإجمالي للمحتجزين (50 معتقلا).

وأضافت في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، أن مركز توقيف حوارة يعتبر من مراكز التوقيف والتحقيق التي تشهد حركة متواصلة من حيث المعتقلون الجدد، ونقل المعتقلين الأقدم إلى معتقلات وسجون أخرى.

وأوضحت، أن مركز توقيف وتحقيق حوارة سيئ للغاية، حيث قذارة الغرف والأغطية وساحة الفورة التي تنتشر فيها الحفر الممتلئة بمياه الأمطار والطين، والغرف والنوافذ تتضمن فتحات يدخل منها البرد والشتاء بسهولة وعلى مدار الساعة، والحمامات – المراحيض داخل الغرف مكشوفة، والطعام سيئ كما ونوعا، وتعمد إذلال المعتقلين وإهانتهم والاعتداء عليهم، وحرمان المرضى من الأدوية والعلاجات.

وبينت الهيئة أن محاميها تمكن من زيارة المعتقلين (ي. س/ ن. ش – لا نكشف عن أسماء المعتقلين حفاظا على سلامتهم) المحتجزين في حوارة، ونقل شهادتهما، إذ إن المعتقل الأول قال "اعتُقلت من منزلي قبل أسبوع بعد اقتحام جيش وشرطة الاحتلال له، وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، وتعرضت للاعتداء والتنكيل، إذ أخبرتهم بخضوعي لعملية جراحية قبل أيام قليلة، فتعمدوا ضربي على مكانها وعلى أسفل بطني، وبعد ذلك تم تعصيبي وتكبيل يدي واعتقالي، وخلال إدخالي في المركبة العسكرية، تعمد الجنود شد العصبة على عيني وزيادة رقعتها على وجهي، وهي عبارة عن قطعة قماش بيضاء مخططة بالأسود".

أما المعتقل الثاني، فقال: "قامت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيليين بمداهمة منزلي وتفتيشه والعبث بمحتوياته وتخريبه، ومن ثم قامت باعتقالي وتعصيبي وتكبيل يدي بمربط بلاستيكي ذي حواف حادة، وتم شده بإحكام حتى احمرت يداي وتورمتا".

وأعربت الهيئة عن قلقها من استفراد الاحتلال بمعتقلينا ومعتقلاتنا في كل السجون والمعتقلات، في ظل تخلي المؤسسات الحقوقية والإنسانية عن واجباتها تجاههم، ما يجعل من استهدافهم والانتقام منهم روتينا يوميا مقلقا ومتصاعدا.