قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات واعتقالات في بلدة بيت امر رواتب الموظفين تصرف غدا الأربعاء بنسبة لا تقل عن 70% الاحتلال يقتحم كفر الديك غرب سلفيت ويغلق طريقا ترابيا 25 شهيدا في قصف الاحتلال لمخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع الحكومة الفلسطينية تشكّل فريقًا لإعادة إعمار غزة وزير الخارجية الإيراني: سنرد على إسرائيل بشدّة إذا هاجمتنا الشرطة تقبض على عصابة لسرقة السيارات في مدينة الخليل وزير الأوقاف يبحث مع وزير الحج والعمرة السعودي ترتيبات موسم الحج القادم "هيئة الأسرى": الأشبال في سجن "مجدو" يعانون ظروفا غير إنسانية اتحاد المعلمين: الدوام خلال الشهر الحالي أربعة أيام والخامس مهمات الامم المتحدة: قدمنا 5.6 ملايين استشارة طبية في غزة 8 شهداء في قصف الاحتلال لمحطة تعبئة مياه في رفح المعتقل محمد الطوس يدخل عامه الـ40 في سجون الاحتلال نعيم قاسم: تجاوزنا الضربات الموجعة ومقاومتنا متماسكة وعملياتنا ازدادت 100 صاروخ من لبنان على حيفا منها سقط بشكل مباشر

"آكشن إيد": 10 آلاف مريض بالسرطان في غزة محرمون من الحصول على العلاج

 قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرمون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار.

وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية.

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص.

وأكد المنظمة أن هذا الواقع كان له آثار كبيرة في مرضى السرطان، فمثلا المريضة آمنة (52 عاماً) التي شُخصت بسرطان الرحم والمبيض عام 2021، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني قبل إغلاقه. قالت في رسالة صوتية: "لقد دمرت هذه الحرب على غزة فرصتي في التغلب على مرضي، مستشفى الصداقة التركي كان يقدم العلاج والمتابعة لجميع مرضى السرطان، وعلى الرغم من إمكانياته المتواضعة إلا أننا تمكنا من تلقي الخدمات والعلاج، لكن مبنى المستشفى تعرض للقصف والتدمير في الحرب.

وتابعت، أنه بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبي صغير يعاني نقصا في العلاج والمعدات، ومع هذه الحرب، أصبحت الأمور أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة.

وأردفت: على الرغم من الحاجة الماسة إلى الإمدادات الطبية، فإن كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها حاليا إلى غزة قليلة جدا بشكل مخجل، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المستلزمات إلى القطاع تمنع دخول بعض الأدوية والمعدات الحيوية مثل أجهزة التشخيص.

وأشارت إلى أنه قبل العدوان كان حوالي 20 ألف مريض يتقدمون للحصول على تصريح لمغادرة غزة كل عام، لحاجتهم إلى رعاية صحية متخصصة، حيث لا تتوفر تلك الرعاية داخل القطاع، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جدا من الأشخاص بمغادرة غزة والحصول على العلاج المنقذ للحياة في أماكن أخرى، وقد تم رفض طلبات العديد من المرضى.