الاحتلال يعتزم منع دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى خلال رمضان

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن جدل حاد بين قيادة الشرطة والجيش الإسرائيلي حول مسألة دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت الصحيفة، إن شهر رمضان "يشكل حدثاً صعباً بالنسبة للقوات الأمنية الإسرائيلية، وتزداد الأمور تعقيداً في ظل استمرار الحرب".

وأضافت: "استعداداً لشهر رمضان الذي سيبدأ بعد أقل من شهرين، هناك جدل ساخن بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية حول مسألة السماح للمصلين الفلسطينيين بدخول المسجد الأقصى، كما جرت العادة أو منعهم من الدخول بشكل كامل".

وخلال نقاش حاد حول هذه القضية، عرض رئيس شرطة منطقة القدس موقف الشرطة، الذي يدعو إلى "صفر فلسطيني من الضفة الغربية إلى الأقصى"، في حين قال ممثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن "الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر المترتبة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى".

وأضاف ممثل بن غفير: "لا نريد المخاطرة" بمواجهة أشخاص يتابعون وسائل الإعلام الفلسطينية التي تحرض طوال اليوم ضد اليهود، وفق يديعوت.

وأما عن موقف الجيش الإسرائيلي، فترى قيادات في الجيش أنه يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى من خلال قوافل منظمة وآمنة، على الأقل خلال أيام الجمع.

ونتيجة الخلاف سيتم وضع القرار النهائي في جلسة الإستماع على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيتعين عليه اتخاذ القرار، حسبما أوردت الصحيفة العبرية.