شهداء وجرحى في تجدد قصف الاحتلال جنوب لبنان طهبوب: قرار براءة الذمة يشمل المستهلكين المتراكمة عليهم الديون شاهين تشارك في افتتاح الجلسة الحوارية لبرنامج الشباب الدبلوماسي اسرائيل: هدف الهجوم السيطرة على مساحة واسعة من شمال قطاع غزة وزير الثقافة يفتتح اليوم التفاعلي لفعاليات يوم التراث الفلسطيني غلوبس: كلفة الحرب تدفع إسرائيل إلى زيادة الضرائب على الأثرياء مقتل مستوطنيْن بنيران صواريخ حزب الله في كريات شمونة قوات الاحتلال تُسلّم 16 إخطارا بوقف بناء منازل في جلبون شرق جنين الجيش الإسرائيلي يحقق في فشله باعتراض صواريخ من لبنان استشهاد 15 مواطنا في قصف الاحتلال خيام نازحين في جباليا مستعمرون يعتدون على مواطن ويستولون على مركبته شرق رام الله خبير اقتصادي: يجب تقليص امتيازات المسؤولين وتحويلها لذوي الدخل المحدود الأونروا": ثلاثة مخيمات فلسطينية تضررت بالغارات الإسرائيلية على لبنان الجامعة العربية": الخسائر المستمرة في الموارد الطبيعية وتدهور الأراضي يقوّضان جهود تحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة الصحة: 4 شهداء برصاص الاحتلال في نابلس

رويترز | جهود وساطة مكثفة تركز على هدنة لمدة شهر في غزة

حسب تقرير أمريكي نشرته وكالة رويترز، مفاده أن إسرائيل وحماس اتفقتا على هدنة لكن هناك تأخير في تنفيذهاـ حيث جاء حسب وكالة الأنباء العالمية رويترز، أن الاحتلال الإسرائيلي وحماس اتفقا من حيث المبدأ على هدنة لمدة شهر في إطار صفقة إطلاق سراح رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى.

وقالت ثلاثة مصادر لرويترز، بحسب التقرير، إن هناك تأخيرا في التنفيذ بسبب الخلافات بين الطرفين بشأن الوقف الدائم للحرب في غزة.

وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع الأخيرة على الإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين - من المدنيين إلى الجنود - مقابل وقف الأعمال العدائية، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين وتقديم المساعدات لغزة.

وقال أحد المصادر إن الجولة الأخيرة من المحادثات بدأت في 28 ديسمبر/كانون الأول وقلصت الخلافات حول مدة وقف إطلاق النار الأولي إلى حوالي 30 يومًا، بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لعدة أشهر.

ومع ذلك، رفضت حماس منذ ذلك الحين المضي قدمًا حتى يتم الاتفاق على الشروط المستقبلية لوقف دائم لإطلاق النار، وفقًا لستة مصادر. وطلب معظم المصادر عدم الكشف عن هوياتها من أجل التحدث بحرية عن مسائل حساسة.

ووفقا للتقرير، طلبت إسرائيل التفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، لكن حماس تبحث عن "صفقة شاملة" لوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن في المرحلة الأولية، حسبما قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى قريب من جهود الوساطة.

ورغم صعوبة تضييق الفجوة في المواقف، وصف أحد المصادر المحادثات بأنها مكثفة، وقال إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق "في أي لحظة".

وقال مسؤول فلسطيني إن حماس تخشى أن تستأنف إسرائيل القتال بمجرد إطلاق سراح الرهائن المدنيين، حتى لو ظل الجنود الإسرائيليون أسرى.

وقال المصدر الأمريكي إن حماس سعت في البداية إلى إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر. لكن حماس خففت منذ ذلك الحين من هذا الطلب، الذي من المرجح أن تعارضه إسرائيل بقوة.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت مكجورك موجود في المنطقة للمرة الثانية خلال أسبوع لإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وإن واشنطن ستؤيد “هدنة إنسانية” أطول أمدا.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن العمل جار لإقناع حماس بقبول هدنة لمدة شهر يعقبها وقف دائم لإطلاق النار. لكن المصادر قالت إن حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية.

ولم تقدم المصادر تفاصيل عما قد تتألف منه هذه الضمانات.

وردا على سؤال بشأن المفاوضات، قال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز يوم الاثنين إن الحركة منفتحة على مناقشة الأفكار لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وقال أبو زهري “نحن منفتحون على كافة المبادرات والمقترحات لكن أي اتفاق يجب أن يكون على أساس إنهاء العدوان والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة”.*

وقال مصدر سابع، وهو مسؤول كبير في حماس، إن أحد العروض التي قدمتها إسرائيل هو إنهاء الحرب إذا أخرجت حماس ستة من كبار القادة من غزة. لكنه أضاف أن حماس ترفض “قطعا” هذا الاقتراح.*

وقال المصدر إن القائمة تضم  يحيى السنوار ومحمد الضيف.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض ووزارة الخارجية القطرية والهيئة العامة للاستعلامات في مصر على الفور على طلبات التعليق على تقرير رويترز.