استشهاد 15 مواطنا في قصف الاحتلال خيام نازحين في جباليا مستعمرون يعتدون على مواطن ويستولون على مركبته شرق رام الله خبير اقتصادي: يجب تقليص امتيازات المسؤولين وتحويلها لذوي الدخل المحدود الأونروا": ثلاثة مخيمات فلسطينية تضررت بالغارات الإسرائيلية على لبنان الجامعة العربية": الخسائر المستمرة في الموارد الطبيعية وتدهور الأراضي يقوّضان جهود تحقيق الأمن الغذائي بالمنطقة الصحة: 4 شهداء برصاص الاحتلال في نابلس سلطة الأراضي تناقش خطتها الإستراتيجية 2025-2030 مستعمرون يعتدون على مواطن ويستولون على مركبته شرق رام الله الاحتلال يعتقل شابا من الخليل ارزيقات : القبض على ثلاثة اشخاص يشتبه فيهم بإطلاق النار على مقرات الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والشعبية بايدن ونتنياهو يبحثان الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران وسط توتر في العلاقات إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في حوسان مصادر مصرية: حماس وفتح اتفقتا على تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة حياتيا وليس سياسيا بري: لا تقدم بوقف إطلاق النار وتفويض حزب الله لي ليس جديدا مستعمرون يقتحمون الحرم الإبراهيمي في الخليل

اعتقال فلسطيني وتعذيبه في سجون الاحتلال بسبب "خطوة واحدة"

"من يرجع خطوة واحدة للوراء يكون صاحب الحظ السيئ"، بهذه الكلمات هدد جندي بجيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين الذين أخضعهم بالقوة لإجراء بصمة "العين" الأمني شمال غزة خلال عدوانه البري على القطاع.

الفلسطيني عبد القادر طافش، من بلدة جباليا، كان "صاحب الحظ السيئ " في ذلك اليوم، حينما زلت قدمه بالعودة خطوة للوراء، وعلى الرغم من أن التحرك لمسافة خطوة واحدة لا تستغرق أكثر من ثانية، إلا أن جنديا إسرائيليا اقتنص زلته وأمسك به.

يقول طافش، الذي اعتقله جيش الاحتلال قبل نحو 40 يوما خلال اقتحامه لمستشفى "كمال عدوان" في بلدة بيت لاهيا، والذي كان يتخذها ونازحون آخرون مأوى لهم:" بعد اقتحام المستشفى تم اقتيادنا لإجراء بصمة العين كل 5 أشخاص معا".

ويضيف المعتقل، الذي أفرج عنه الجيش، أمس الجمعة، بعد أن أصابه بكسور في مختلف أنحاء جسده:" حينما كنا نقف لإجراء البصمة، توعد الجندي بأن من يرجع خطوة للوراء يكون صاحب الحظ السيئ".

واستكمل قائلا: " أنا كنت واحدا من أصحاب الحظ السيئ، فما لبثت ورجعت هذه الخطوة حتى وجدت الجندي يقف خلفي، ثنى رأسي للأسفل وقيدني واقتادني نحو مكان رملي"، موضحا أن جيش الاحتلال اقتاده آنذاك للتحقيق الأمني، ونقله بواسطة مركبة (شحن) كبيرة مكتظة بالمعتقلين، قائلا أن الاحتلال" مارس ضد المعتقلين أبشع أنواع من التعذيب البدني والنفسي".

و12 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اقتحمت قوات إسرائيلية مستشفى "كمال عدوان"، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، ضمن عمليته البرية بالقطاع والتي بدأها في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

فيما انسحب الجيش مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، من مناطق واسعة بمحافظتي غزة والشمال، قبل أن يعاود التوغل في بعض المناطق قبل عدة أيام.

 

نقلاً عن "العربي الجديد".