رئيس الوزراء يتفقَّد جهازي الشرطة والدفاع المدني جرّافات الاحتلال تهدم منزل الشهيد مهند العسود في إذنا غرب الخليل نادي الأسير ينعى المحامي الفرنسي الوفي لفلسطين "جيل ديفير" إسرائيل تمارس التضليل في هجومها على الأونروا الاحتلال يعتقل شابين من أريحا عند حاجزين عسكريين طوباس- الاحتلال يصيب شابين ويعتقل 4 آخرين ويدمر البنية التحتية لجنة إعمار الخليل تنظم ورشة عمل بعنوان "مخاطر مشروع ضم محافظة الخليل للنقب" جيش الاحتلال: اعتقلنا 4 لبنانيين اقتربوا من قواتنا جنوب لبنان ماذا قال"رئيس الإدارة المدنية للاحتلال"عن فرض السيادة وعودة العمال والهدوء في الضفة ؟ صفقة بيع أسلحة أمريكية لاسرائيل بقيمة 680 مليون دولار العشائر الفلسطينية تدين الاعتداء على أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية اسرائيل تقرر الطعن أمام الجنائية الدولية ضد مذكرات الاعتقال لنتنياهو وغالنت حزب الله يعلن النصر..هذا ما فعلناه في العدو الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا عند كفر لاقف شرق قلقيلية واشنطن بوست: مساع بالحكومة الإسرائيلية لإحياء المفاوضات مع حماس

تقرير: نظام الصحة النفسية في إسرائيل في مهب الريح

تواجه إسرائيل موجة من الصدمات النفسية هي الأشد خطورة وسط عجز نظام الصحة العقلية عن تلبية طلبات المساعدة بحسب ما يؤكد خبراء طب نفسي اسرائيليون.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، ظل نظام الصحة العقلية الإسرائيلي غير كاف لسنوات عديدة، وكانت فترات الانتظار الطويلة خاصة في المناطق الواقعة على الأطراف، بمثابة شهادة على الإهمال الذي يواجهه أولئك الذين يتعاملون مع تحديات الصحة العقلية، مشيرة إلى أنه منذ هجوم "حماس" على المستوطنات الواقعة في غلاف قطاع غزة قي السابع من تشرين الثاني الماضي، تعرض نظام الصحة العامة لطوفان من نداءات الاستغاثة، التي من المتوقع أن تصل إلى أبعاد كبيرة.
وتوقع خبراء اسرائيليون في الطب النفسي أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص تأثروا بشكل مباشر أو غير مباشر بالحرب، بما في ذلك عائلات وأصدقاء الرهائن أو المصابين أو أولئك الذين فقدوا أحباءهم، وقد يصابون باضطرابات ما بعد الصدمة في الأشهر المقبلة.
وتتعامل خطوط الاستغاثة الساخنة في مركز (ERAN) الاسرائيلي بالفعل مع أكثر من 100 ألف مكالمة، وهو أمر غير مسبوق منذ إنشائه المركز، كما شهدت صناديق المرضى أيضا زيادة كبيرة في الاستفسارات المتعلقة بالصحة العقلية، وقد أبلغت (كلاليت) للخدمات الصحية عن زيادة بنسبة 25 بالمئة في استخدام الأدوية النفسية، وزيادة بنسبة 52 بالمئة في الحالات المرتبطة بالقلق، وزيادة بنسبة 45 بالمئة في تشخيصات ما بعد الصدمة.
وقال إيلي كوهين، الرئيس التنفيذي لشركة (كلاليت)، "باعتبارنا أكبر صندوق مرضى في إسرائيل يخدم أكثر من 50 بالمئة، من سكان البلاد، فإن معظم النازحين بسبب الوضع في الشمال والجنوب أصبحوا من مرضانا".