مصادر مصرية: حماس وفتح اتفقتا على تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة حياتيا وليس سياسيا بري: لا تقدم بوقف إطلاق النار وتفويض حزب الله لي ليس جديدا مستعمرون يقتحمون الحرم الإبراهيمي في الخليل الاحتلال يقتحم بلدة إذنا وينكل بمواطنين قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من بيت أمر شمال الخليل قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة سوريا.. عدوان إسرائيلي يستهدف المدينة الصناعية في حسياء الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية مستوطنون يقتحمون "قبر يوسف" بنابلس بحماية قوات الاحتلال الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب سلفيت الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم الفارعة ويدفع بتعزيزات عسكرية جديدة الاحتلال يهدم بركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس الاحتلال يطلق قنابل الغاز السام اتجاه المواطنين عند حاجز الحمرا العسكري المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف "إيلات" بالطيران المسيّر

الخليل.. المحافظة الأعلى بحالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر

تشهد محافظة الخليل وبلداتها ومخيماتها، تشهد تصعيدًا مستمرًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي في حملات الاعتقال، لتُشكل عمليات الاعتقال فيها النّسبة الأعلى مقارنة مع كافة محافظات الضّفة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

وأشار نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد حالات الاعتقال بلغت فيها بعد السابع من أكتوبر نحو 1300، تتضمن من اعتقلوا وأبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقًا.

وشملت حملات الاعتقال بالخليل الفئات كافة، بما فيهم النّساء والأطفال، وكبار السّن، وأسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء 31، من بينهنّ أمهات أسرى ومطاردين، جرى اعتقالهنّ كرهائن.

وأوضح نادي الأسير، أنّ حملات الاعتقال، لا تعكس فقط التّصعيد الحاصل في أعداد المعتقلين، وإنما مستوى الجرائم وعمليات التّنكيل والتّعذيب التي تعرض لها المواطنون، وذلك في إطار عمليات التّصعيد الشاملة التي تشهدها محافظات الضّفة، وقد برزت سياسة استهداف العائلات في الخليل بشكل أساسي، حيث بلغ عدد العائلات التي استهدفت بعمليات الاعتقال الجماعي أكثر من 30 عائلة.

وكان آخرها عائلة أبو جحيشة من بلدة إذنا التي تشهد استهدافًا كبيرًا منذ عدة أيام من بينهم أفرادًا من عائلات الشهداء، حيث وصل عدد من تعرض للاعتقال من العائلة إلى نحو 20، عدا عن عمليات التّنكيل والتّهديد والتّخريب التي واجهتها العائلة.

كما استهدفت فئات أخرى بالاعتقال بعد السابع من أكتوبر من بينها جرحى ومرضى، حيث بلغ عدد الجرحى من الخليل الذين تعرضوا للاعتقال نحو 35، وبلغ عدد الصحفيين المعتقلين 9، فيما بلغ عدد النواب السابقين المعتقلين حاليًا 10 نواب، فيما يواصل الاحتلال احتجاز جثامين 18 شهيدًا من شهداء المحافظة بعد السابع من أكتوبر، علمًا أن 12 شهيدا من شهداء المحافظة بعد السابع من أكتوبر هم أسرى سابقون.

وشكّلت الشّهادات التي وثقت من محافظة الخليل، الأبرز من حيث مستوى التّهديدات وعمليات التّنكيل والضرب المبرّح، وعمليات التّخريب التي طالت منازل المواطنين، إلى جانب السرقات لأموال ومصاغ ذهب، التي نفّذها جيش الاحتلال، عدا عن عشرات السّيارات التي تمت مصادرتها، إضافة إلى مصادرة أجهزة إلكترونية وهواتف.

وعلى صعيد المناطق الأكثر استهدافًا فيها، بيّن نادي الأسير، أنها شملت مخيمي الفوار والعروب، وبلدات بيت أمر، وإذنا، وبني نعيم، ومدينة دورا، التي شهدت حملات اعتقال واسعة، ومتكررة، مع الإشارة إلى أنّ مناطق أخرى شهدت عمليات تنكيل واسعة بسبب قربها من المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، حيث تصاعدت عمليات الاعتداء من قبل المستوطنين مقارنة مع الفترات السابقة.

ومن الجدير ذكره أنّ نسبة كبيرة من المعتقلين من الخليل جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداريّ، من بينهم 6 أسيرات طالبات، علمًا أنّ عدد أسيرات الخليل القابعات حاليًا في سجون الاحتلال 9.

علمًا أن حصيلة حالات الاعتقال في الضّفة بعد السابع من أكتوبر بلغت على الأقل (5980).