الاحتلال يهدم منزلين قيد الإنشاء في بلدة الزاوية غرب سلفيت الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم الفارعة ويدفع بتعزيزات عسكرية جديدة الاحتلال يهدم بركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس الاحتلال يطلق قنابل الغاز السام اتجاه المواطنين عند حاجز الحمرا العسكري المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف "إيلات" بالطيران المسيّر الاحتلال يعتقل شابا بعد الاعتداء عليه في بيت عنان غرب القدس الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من محافظة الخليل الاحتلال يهدم بركتين زراعيتين في الجلمة شمال جنين الاحتلال يعتقل مواطنا ونجله من قراوة بني حسان وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لأي سيناريو وسنقدّم كل شيء لنجاح المقاومة شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال وسط مدينة رفح محدّث- 26 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في رفح الاحتلال ينسحب من مخيم الفارعة ويُخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية الاحتلال يزعم إحباط عملية في تل أبيب واعتقال 5 أشخاص الإعلان عن مقتل مستوطن في عملية الطعن بالخضيرة

"الخارجية": مئة يوم على الإبادة المستمرة لشعبنا و75 عاما على الفشل الدولي في إنهاء الاحتلال

دعت وزارة الخارجية والمغتربين، الدول الداعمة لاستمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وإطالة أمدها إلى التراجع عن مواقفها، بعد مئة يوم على أكبر كارثة إنسانية بالتاريخ.

وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، "بعد مئة يوم من الإبادة الجماعية والمعاناة والآلام والعذابات والقهر والظلم والدموع، و75 عاما على نكبة شعبنا، والمجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ويكرر عجزه وتقاعسه في حل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، وما زالت دولة الاحتلال تستفيد من هذا الفشل والتقاعس وتوظفه للامعان في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وأضافت: أن الاحتلال حوّل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكن، وارتكب فيها جرائم مروعة راح ضحيتها ما يقارب مئة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود غالبيتهم من الأطفال والنساء، وفرض النزوح قسرا على ما يقرب من مليونين دون أي ملجأ آمن ودون الحد الأدنى من مقومات الحياة والاحتياجات الإنسانية الأساسية، إضافة لحرب ممنهجة لتدمير الأونروا وإخراجها عن الخدمة بما يعنيه ذلك من أبعاد سياسية، ومسح كامل للمخيمات والمناطق في القطاع تمهيدا لإعادة صياغة واقع القطاع بجميع أبعاده العمرانية والسكانية بما يخدم أجندته.

وتابعت: رغم المجازر والتدمير وما زال المجتمع الدولي يوجه المناشدات والمطالبات ويعبر عن القلق والحث الموجه لحكومة الاحتلال، سواء لوقف العدوان أو حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب والقتل الجماعي أو إدخال المساعدات وتوفير الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ولكن دون أن يجد أي آذان صاغية، بل وجد صلفا من المسؤولين الإسرائيليين وتفاخرا باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، وتمردا على القرارات الأممية ذات العلاقة واستخفافا بالمسار القانوني الدولي وجلسات محكمة العدل الدولية، وامعانا في تنفيذ اهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب التي تتلخص في إبادة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وخلق البيئة الاستعمارية العنصرية المناسبة لطردهم وتهجيرهم من القطاع.

وبينت أنه إلى جانب الحرب على غزة، يواصل الاحتلال حصاره الظالم على الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية ويرتكب افظع الجرائم بحق المواطنين وارضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، ويطلق يد ميليشيات المستوطنين المسلحة المدعومة من وزراء في حكومة الاحتلال لارتكاب أبشع الانتهاكات ولتوسيع السيطرة الاستعمارية على المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين، في تكامل واضح بين ادوار جيش الاحتلال وتلك الميليشيات في تقطيع أوصال الضفة وتحويلها إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض تغرق في محيط استيطاني ضخم يرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى وأد أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.