وفد مصري زار "إسرائيل" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب
أفادت صحيفة "العربي الجديد" القطرية صباح اليوم (الأحد)، أن وفداً من رجال الأمن والمخابرات المصرية زار اسرائيل الخميس الماضي، في محاولة للتوصل إلى حل واتفاق لإنهاء الحرب.
وبحسب مصدر مصري فإن الوفد حاول الحصول على إجابات من إسرائيل بشأن استعدادها للانسحاب من الأراضي في قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق شامل.
وقال المصدر إن "الوفد عاد دون أن يتلقى أي إجابات. وقال المسؤولون الحكوميون إنهم سيناقشون هذه النقاط في مجلس الوزراء الحربي ومن ثم سترد مصر عليها".
وأضاف أن العائق الرئيسي الذي يواجه التوصل إلى اتفاق هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقال: "حتى الآن تم تقديم العديد من المقترحات القابلة للتنفيذ، والتي تأخذ في الاعتبار احتياجات جميع الأطراف. ولكن هناك جمود في موقف نتنياهو". الذي يبدو أنه يريد إطالة أمد الحرب لأطول فترة ممكنة".
وبحسب التقرير، دعت مصر الفصائل الفلسطينية إلى جولة جديدة من الاجتماعات في القاهرة، بعد 7 يناير/كانون الثاني. وبحسب المصدر، فإن القاهرة "تعمل على أكثر من محور، وتحاول تقريب وجهات النظر الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق لتوحيد الإدارة في قطاع غزة والضفة الغربية وتشكيل حكومة واحدة ستتولى السلطة". مسؤول."
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المناقشات مع حماس والجهاد الإسلامي في محاولة لصياغة الخطوط العريضة لصفقة الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار، للصحيفة القطرية إن "التشاور الداخلي بين الفصائل الفلسطينية لا يزال مستمرا".
وأكد وأنه "حتى الآن لم تتم صياغة أي صيغة رسمية للاتفاق". وبحسب قوله فإن "حماس تحتاج إلى التزام رسمي من الدول الوسيطة في الاتفاق بعدم استئناف القتال مرة أخرى لأي سبب".
وأكد مسؤول كبير في حماس التصريحات وقال: "إن ما تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية بأن الحركة وافقت على اقتراح يتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر مقابل تبادل 40 إلى 50 معتقلاً إسرائيلياً - غير صحيح". ".
وبحسب قوله، فإن "قرار الحركة هو استبعاد احتمال وقف إطلاق النار المؤقت بشكل كامل، وعدم العودة إليه تحت أي ظرف من الظروف، والوقف الشامل لإطلاق النار هو الخيار الوحيد المطروحة".
وأشار المصدر إلى أن "حماس تتعامل حاليا مع مقترحات الوسطاء، بناء على المواصفات التي قررتها الحركة بشكل أساسي، وهي وقف شامل لإطلاق النار". ضغوط من أهالي الاسرى لدى حماس".
وأفاد مصدر إسرائيلي، أمس، بأن حماس تخلت عن مطلبها حتى الآن بوقف كامل للحرب كشرط لعودة الاسرى لدى حماس. وبحسب المصدر فإن رئيس الموساد ديفيد (دادي) برنيع أبلغ مجلس إدارة الحرب أن الوسيط القطري نقل رسالة إلى إسرائيل مفادها أن حماس مستعدة للتفاوض على صفقة لإطلاق سراح 40-50 رهينة بينهم نساء وبالغون. والمرضى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 20-30 يومًا وإطلاق سراح الأسرى.