قناة عبرية: خلافات بين مجلس الحرب الاسرائيلية حول غزة
أشارت تقارير إسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، إلى خلاف في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بشأن سير العمليات العسكرية في قطاع غزة المحاصر، وتوقيت الانتقال إلى "المرحلة التالية"، بما في ذلك تغيير أساليب القتال، والتحول من الانتشار الواسع للقوات في قطاع غزة إلى تجميع القوات وتنفيذ عمليات مُركّزة.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، يؤيدان استمرار العمليات المكثفة والعنيفة في مختلف مناطق قطاع غزة لأسابيع إضافية، حتى نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل، في حين يؤيد الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بدء الانتقال إلى "المرحلة التالية".
ويرى رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيلي، الوزير آيزنكوت، أن "تأخير الانتقال للمرحلة التالية، خلافا لما تمت الموافقة عليه، يخلق المزيد من نقاط الضعف الكثيرة (للجيش الإسرائيلي)"، مشددا على أنه، في المقابل، "الانتقال إلى المرحلة التالية سيساهم في تحقيق أهداف الحرب"، بحسب ما أكد في المداولات المغلقة لـ"كابينيت الحرب"، وفقا للقناة 13.
ويعتقد غانتس وآيزنكوت، أن الجيش الإسرائيلي "استنفد عملياته في بعض مناطق يسيطر عليها"، ويشددون على أنه لا يوجد داع "لنشر ألوية كاملة للسيطرة على هذه المناطق، نحن بحاجة إلى المضي قدمًا في المناقشات حول المساحة العازلة واتخاذ إجراءات تساعدنا على التقدم إلى المرحلة التالية".