استشهاد شاب برصاص الاحتلال في جباليا مع تواصل خروقات وقف إطلاق النار الشرطة تكشف ملابسات 3 قضايا ابتزاز الكتروني في طوباس. "اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية نتائج امتحان الثانوية العامة - الدورة الثالثة (الاستكمالية) غداً الأحد نابلس | بعد وفاة الشابة “علا”.. مشفى الاتحاد يوضح والعائلة تشكك الكلية الذكية الجامعية تمثّل فلسطين في مسابقة المهارات العالمية – آسيا 2025 وتحصد ميدالية التميز الاحتلال يتوغل بريف القنيطرة جنوب سوريا "شؤون اللاجئين" ترحّب بالقرار الأممي بشأن حماية ولاية "الأونروا" وتطالب بمواصلة دعمها ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70,654 شهيدا و171,095 مصابا ترامب يهدد أميركا اللاتينية بشن ضربات برية "قريبا" الرئيس يلتقي أمين عام الحزب الشيوعي الإيطالي أبو ردينة: الاستيطان جميعه غير شرعي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مركبة غرب غزة مدراء إذاعات الخليل يلتقون إدارة شركة الجنيدي ويؤكدون دعمهم في مواجهة الاعتداءات قوات الاحتلال تعتقل طفلا جنوب نابلس

ابداع المعلم يحاول رسم الابتسامة على شفاه أطفال غزة رغم مجازر الاحتلال

 يعمل مركز ابداع المعلم منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، على رسم  الابتسامة على شفاه أطفال غزة، رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والدمار الذي حل بالقطاع.

وأوضح المركز في بيان له، اليوم السبت، أنه ومن خلال فريق الأزمات والطوارئ في غزة يعمل على بناء خطة التدخلات وفق تحديد الاحتياجات بحيث تركزت تدخلات الدعم النفسي الاجتماعي في مراكز الإيواء على الاسعاف النفسي الأولي والتفريغ النفسي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي، خاصة مهارة الوعي بالذات ومهارة ادارة الذات.

وأشار إلى أن فريق المركز نفذ مجموعة من أنشطة ضمن خطوات الاستجابة العاجلة مع الأطفال والأهالي، وتم استهداف 72 مركز إيواء بواقع 144 نشاطا، ووصل عدد المستهدفين من كافة الفئات الى 54150 شخصا، منهم 44 ألف طفل، و10150 من أولياء الأمور (في الوسطى وخان يونس ورفح) .

وقال منسق المشروع سلاح سمارة، إن التدخلات مع الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة و الجرحى تهدف إلى توفير مساحة آمنة والتفريغ النفسي لمساعد الأطفال والبالغين من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وتقليل التوتر والقلق، وتشجيع التواصل الإيجابي بين الأطفال وبين الأهالي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي التي تساعد في إدارة العواطف والتفاعل الاجتماعي الصحي من خلال مجموعة من الأنشطة والألعاب الجماعية، وخلق مساحة تفاعلية يستطيع من خلالها الاطفال مع مقدمي الرعاية ايجاد متنفس صحي يساعدهم في التفريغ الانفعالي، إضافة إلى جلسات التأمل وتقنيات التنفس العميق.

وبين أن مجموعة من التدخلات استهدفت أولياء الأمور، وتركزت على التثقيف النفسي والارشاد والتوعية والتفريغ النفسي للمشاعر والأفكار لتحقيق التوازن والاستقرار العاطفي والنفسي الذي يساهم في دعم صحتهم النفسية والاجتماعية وتحسين جودتها وتعزيز القدرة على التكيف خلال الاوقات الصعبة وتمكينهم من تقديم الرعاية لأنفسهم وللآخرين. 

وشدد سمارة على أن المركز لم يغفل المساعدات الإنسانية، حيث قدم مساعدات غذائية وملابس وقرطاسية ومعدات رياضية والعاب، ولك بهدف تخفيف العبء عن العائلات الذين تأثروا جراء الظروف الراهنة وتوفير بيئة ملائمة للتعافي وإعادة بناء الحياة.

وقال إن العمل ما زال جار من خلال تنفيذ مبادرة التهيئة التعليمية والنفسية في مدرسة ايواء كمال ناصر، وتم تدريب مختص للمعلمين المشاركين، وتنفيذ الدروس المتخصصة في الرياضيات، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي من خلال أنشطة تعليمية هادفة تحاول اعادة تهيئة الأطفال للعملية التعليمية ومساعدتهم على استثمار التعليم وقت الأزمات .