ترامب: نريد استعادة الرهائن من غزة الاحتلال يواصل هدم المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس تزامنا مع العدوان المتواصل لليوم الـ156 صحيفة تكشف: ترامب سيعرض خطة لنتنياهو تشمل"تعويضات"مقابل وقف الحرب وزارة الاقتصاد تغلق محلا تجاريا في محافظة رام الله والبيرة لاتجاره بمواد منتهية الصلاحية قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في نابلس "بؤرة استيطانية" جديدة في المعرجات غرب أريحا الاحتلال يفرج عن 15 أسيرا من قطاع غزة الكلية الذكية الجامعية للتعليم الحديث تعلن عن اعتماد برامج أكاديمية ومهنية نوعية تواكب متطلبات المستقبل وتُعزّز من جاهزية الطلبة لسوق العمل الاحتلال يعتزم نقل جثمان الأسير الشهيد وليد دقة إلى "مقابر الأرقام" الاحتلال يخطر بهدم مسكن في الأغوار الشمالية الرئيس يشيد بقيادة ومنتسبي الشرطة الفلسطينية وجهودهم في حفظ الأمن والأمان الاحتلال يواصل مجازره: 100 شهيد بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة الاحتلال يفرج عن 14 معتقلا من قطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم بلدة الجيب شمال غرب القدس 169 منظمة إغاثية تطالب بوقف الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات في غزة

ابداع المعلم يحاول رسم الابتسامة على شفاه أطفال غزة رغم مجازر الاحتلال

 يعمل مركز ابداع المعلم منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، على رسم  الابتسامة على شفاه أطفال غزة، رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والدمار الذي حل بالقطاع.

وأوضح المركز في بيان له، اليوم السبت، أنه ومن خلال فريق الأزمات والطوارئ في غزة يعمل على بناء خطة التدخلات وفق تحديد الاحتياجات بحيث تركزت تدخلات الدعم النفسي الاجتماعي في مراكز الإيواء على الاسعاف النفسي الأولي والتفريغ النفسي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي، خاصة مهارة الوعي بالذات ومهارة ادارة الذات.

وأشار إلى أن فريق المركز نفذ مجموعة من أنشطة ضمن خطوات الاستجابة العاجلة مع الأطفال والأهالي، وتم استهداف 72 مركز إيواء بواقع 144 نشاطا، ووصل عدد المستهدفين من كافة الفئات الى 54150 شخصا، منهم 44 ألف طفل، و10150 من أولياء الأمور (في الوسطى وخان يونس ورفح) .

وقال منسق المشروع سلاح سمارة، إن التدخلات مع الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة و الجرحى تهدف إلى توفير مساحة آمنة والتفريغ النفسي لمساعد الأطفال والبالغين من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وتقليل التوتر والقلق، وتشجيع التواصل الإيجابي بين الأطفال وبين الأهالي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي التي تساعد في إدارة العواطف والتفاعل الاجتماعي الصحي من خلال مجموعة من الأنشطة والألعاب الجماعية، وخلق مساحة تفاعلية يستطيع من خلالها الاطفال مع مقدمي الرعاية ايجاد متنفس صحي يساعدهم في التفريغ الانفعالي، إضافة إلى جلسات التأمل وتقنيات التنفس العميق.

وبين أن مجموعة من التدخلات استهدفت أولياء الأمور، وتركزت على التثقيف النفسي والارشاد والتوعية والتفريغ النفسي للمشاعر والأفكار لتحقيق التوازن والاستقرار العاطفي والنفسي الذي يساهم في دعم صحتهم النفسية والاجتماعية وتحسين جودتها وتعزيز القدرة على التكيف خلال الاوقات الصعبة وتمكينهم من تقديم الرعاية لأنفسهم وللآخرين. 

وشدد سمارة على أن المركز لم يغفل المساعدات الإنسانية، حيث قدم مساعدات غذائية وملابس وقرطاسية ومعدات رياضية والعاب، ولك بهدف تخفيف العبء عن العائلات الذين تأثروا جراء الظروف الراهنة وتوفير بيئة ملائمة للتعافي وإعادة بناء الحياة.

وقال إن العمل ما زال جار من خلال تنفيذ مبادرة التهيئة التعليمية والنفسية في مدرسة ايواء كمال ناصر، وتم تدريب مختص للمعلمين المشاركين، وتنفيذ الدروس المتخصصة في الرياضيات، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي من خلال أنشطة تعليمية هادفة تحاول اعادة تهيئة الأطفال للعملية التعليمية ومساعدتهم على استثمار التعليم وقت الأزمات .