الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" قطر تدين تصريحات نتنياهو وتعتبرها امتدادا لنهج الاحتلال اللواء علام السقا يتفقد عددًا من المواقع الشرطية في أريحا أونروا: 40 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا بنيران الاحتلال في غزة شهيد جراء غارة للاحتلال جنوب لبنان السعودية تدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى" إسرائيل تجري محادثات مع 5 دول بشأن استقبال سكان غزة الخارجية تدين تصريحات نتنياهو وتعتبرها إمعانا في الإبادة والتهجير والضم ومعاداة السلام "الصحة العالمية": أكثر من 14,800 مريض في غزة بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية في سلفيت والقدس سموتريتش يصادق على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية في E1: "مسمار أخير بنعش فكرة دولة فلسطينية" قوات الاحتلال تعتقل 15 مواطنا من الضفة الغربية المستوى السياسي في إسرائيل يدعو الجيش لتسريع خطة "احتلال غزة" الطقس: أجواء شديدة الحرارة وتراجع تدريجي خلال الأيام المقبلة للموجة الحارة الاحتلال يعتقل شابا من مخيم العين غرب نابلس ويتسبب بحريق في محيط المستشفى الوطني

ابداع المعلم يحاول رسم الابتسامة على شفاه أطفال غزة رغم مجازر الاحتلال

 يعمل مركز ابداع المعلم منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الاول/ أكتوبر الماضي، على رسم  الابتسامة على شفاه أطفال غزة، رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والدمار الذي حل بالقطاع.

وأوضح المركز في بيان له، اليوم السبت، أنه ومن خلال فريق الأزمات والطوارئ في غزة يعمل على بناء خطة التدخلات وفق تحديد الاحتياجات بحيث تركزت تدخلات الدعم النفسي الاجتماعي في مراكز الإيواء على الاسعاف النفسي الأولي والتفريغ النفسي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي، خاصة مهارة الوعي بالذات ومهارة ادارة الذات.

وأشار إلى أن فريق المركز نفذ مجموعة من أنشطة ضمن خطوات الاستجابة العاجلة مع الأطفال والأهالي، وتم استهداف 72 مركز إيواء بواقع 144 نشاطا، ووصل عدد المستهدفين من كافة الفئات الى 54150 شخصا، منهم 44 ألف طفل، و10150 من أولياء الأمور (في الوسطى وخان يونس ورفح) .

وقال منسق المشروع سلاح سمارة، إن التدخلات مع الأطفال والأطفال ذوي الإعاقة و الجرحى تهدف إلى توفير مساحة آمنة والتفريغ النفسي لمساعد الأطفال والبالغين من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وتقليل التوتر والقلق، وتشجيع التواصل الإيجابي بين الأطفال وبين الأهالي، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي التي تساعد في إدارة العواطف والتفاعل الاجتماعي الصحي من خلال مجموعة من الأنشطة والألعاب الجماعية، وخلق مساحة تفاعلية يستطيع من خلالها الاطفال مع مقدمي الرعاية ايجاد متنفس صحي يساعدهم في التفريغ الانفعالي، إضافة إلى جلسات التأمل وتقنيات التنفس العميق.

وبين أن مجموعة من التدخلات استهدفت أولياء الأمور، وتركزت على التثقيف النفسي والارشاد والتوعية والتفريغ النفسي للمشاعر والأفكار لتحقيق التوازن والاستقرار العاطفي والنفسي الذي يساهم في دعم صحتهم النفسية والاجتماعية وتحسين جودتها وتعزيز القدرة على التكيف خلال الاوقات الصعبة وتمكينهم من تقديم الرعاية لأنفسهم وللآخرين. 

وشدد سمارة على أن المركز لم يغفل المساعدات الإنسانية، حيث قدم مساعدات غذائية وملابس وقرطاسية ومعدات رياضية والعاب، ولك بهدف تخفيف العبء عن العائلات الذين تأثروا جراء الظروف الراهنة وتوفير بيئة ملائمة للتعافي وإعادة بناء الحياة.

وقال إن العمل ما زال جار من خلال تنفيذ مبادرة التهيئة التعليمية والنفسية في مدرسة ايواء كمال ناصر، وتم تدريب مختص للمعلمين المشاركين، وتنفيذ الدروس المتخصصة في الرياضيات، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وتعزيز مهارات التعلم العاطفي الاجتماعي من خلال أنشطة تعليمية هادفة تحاول اعادة تهيئة الأطفال للعملية التعليمية ومساعدتهم على استثمار التعليم وقت الأزمات .