فتح: الأمن الفلسطيني ضرورة وطنية وجدار لحماية السلم الأهلي الاحتلال يطلق النار باتجاه مركبة على حاجز الحمرا العسكري إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فجار ستة شهداء في قصف الاحتلال مخيمي المغازي وجباليا النرويج: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل كبير سلطة الطاقة: 450 مليون دولار قيمة الأضرار بقطاع الكهرباء في غزة مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس إيران لـواشنطن: سنرد على إسرائيل إذا هاجمتنا الخارجية": تشكيل لجنة تحقيق بشأن إشكالية حدثت داخل السفارة في بروكسل مصر تستقبل وفدًا فتحاويًا لبحث مستجدات الحرب وتوحيد الصف الفلسطيني وزارة الصحة: إيصال 800 وحدة دم إلى مستودعاتنا في شمال قطاع غزة الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في مخيم العروب سفارتا فلسطين وفنزويلا في روسيا ينظمان فعالية للتضامن مع شعبنا الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعزز ممارسة الإبادة الجماعية الجيش الإسرائيلي يعلن مناطق بالجليل مناطق عسكرية مغلقة

إصابة صحفيين ومواطنين في قصف مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس

 أصيب عدد من الصحفيين والمواطنين، اليوم الجمعة، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بإصابة مراسل قناة الجزيرة ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصرته، ومصوّر القناة سامر أبو دقة، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات (فرحانة)، التي تؤوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علما أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشير إلى أنهما صحفيان.

وأشارت المصادر إلى أن عدد من المواطنين وطواقم طبية أصيبوا أيضا في القصف الإسرائيلي.

وجرى نقل الصحفي الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما ما يزال المصوّر الصحفي المصاب أبو دقة محاصرا في المدرسة، دون معرفة خطورة إصابته، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى، حيث لم تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات.

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد عدد من أفراد عائلة الصحفي الدحدوح بعد قصف منزل لجأوا إليه في مخيم النصيرات منهم زوجته وابنه وابنته وحفيدته.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد نحو 80 صحفيا، بينهم 9 صحفيات.