فتح: الأمن الفلسطيني ضرورة وطنية وجدار لحماية السلم الأهلي الاحتلال يطلق النار باتجاه مركبة على حاجز الحمرا العسكري إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فجار ستة شهداء في قصف الاحتلال مخيمي المغازي وجباليا النرويج: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل كبير سلطة الطاقة: 450 مليون دولار قيمة الأضرار بقطاع الكهرباء في غزة مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس إيران لـواشنطن: سنرد على إسرائيل إذا هاجمتنا الخارجية": تشكيل لجنة تحقيق بشأن إشكالية حدثت داخل السفارة في بروكسل مصر تستقبل وفدًا فتحاويًا لبحث مستجدات الحرب وتوحيد الصف الفلسطيني وزارة الصحة: إيصال 800 وحدة دم إلى مستودعاتنا في شمال قطاع غزة الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في مخيم العروب سفارتا فلسطين وفنزويلا في روسيا ينظمان فعالية للتضامن مع شعبنا الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعزز ممارسة الإبادة الجماعية الجيش الإسرائيلي يعلن مناطق بالجليل مناطق عسكرية مغلقة

الرئيس عباس يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي سوليفان

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الجمعة، مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان.

وأكد الرئيس خلال اللقاء، "على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في عدوانها المتواصل على شعبنا خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية".

وجدد الرئيس "التأكيد على فتح جميع المعابر، وأهمية مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها لأبناء شعبنا".

وأكد على ضرورة تدخل الإدارة الأميركية كذلك، لإلزام إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، المتمثل بالاجتياحات للمدن والمخيمات الفلسطينية وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم.

وتطرق الرئيس لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تنكيلية وقمعية بحق معتقلينا، مطالبا بإلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين وأبناء شعبنا.

 

وجدد الرئيس التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ومنعه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشيرا إلى أن الضفة الغربية تشهد تهجيرا قسريا وضما صامتا للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تدخلا جديا من قبل الإدارة الأميركية لمنع مثل هذه السياسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .

وشدد سيادته على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه، مشددا على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأنه ستكون لشعبنا في قطاع غزة الأولوية، ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه.

وأكد الرئيس، على رؤيتنا السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، مؤكدا أن السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.