دولة فلسطين تقيم حدثاً جانبياً رفيع المستوى في مجلس حقوق الإنسان في جنيف
أقامت البعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية في جنيف، حدثاً جانبياً رفيع المستوى في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك على هامش فعاليات إحياء الذكرى الخامس والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بحضور العديد من الدول من كافة المجموعات الاقليمية.
وشارك في الحدث عدد من الوزراء الذين قدموا مداخلات أكدت خطورة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وانعكاساتها على الأمن والسلم الدوليين، ونجاعة منظومة العمل متعدد الأطراف، وعلى رأسهم رئيس اللجنة الوزارية العربية الاسلامية، وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، وأعضاء من اللجنة بما فيهم وزراء خارجية اندونيسيا، والبحرين، وتونس، وليبيا، وايران.
وقدم وزير الخارجية رياض المالكي، إحاطة حول العدوان الاسرائيلي الهمجي المتواصل واسع النطاق على الشعب الفلسطيني في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدا قطاع غزة.
واوضح المالكي في معرض إحاطته، أنه بينما يحيي العالم الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يعيش الشعب الفلسطيني ويلات الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحقه في قطاع غزة، وتنتهك كافة حقوقه الأساسية وعلى رأسها حقه في الحياة. وأشار الوزير المالكي الى أن الشعب الفلسطيني حرم على مدار الخمسة وسبعين عاماً الأخيرة، من ممارسة حقوقه الأساسية التي ينص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقيات حقوق الانسان، وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأكد المالكي أن الوضع الحالي في قطاع غزة مروع للغاية، حيث تقوم اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، باستهداف المدنيين الفلسطينيين، الأطفال منهم والنساء، بالأسلحة الفتاكة، وتدمر المباني السكنية والبنى التحتية وتستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء، ويدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج، حيث أصبح في حالة يُرثى لها. وبينما يحصل ذلك، يقف المجتمع الدولي متفرجاً، مؤكداً في ذات الوقت ان ذلك لا يشكل خذلانا للشعب الفلسطيني المظلوم فقط، بل خذلان للإنسانية جمعاء.