إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بيت فجار ستة شهداء في قصف الاحتلال مخيمي المغازي وجباليا النرويج: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل كبير سلطة الطاقة: 450 مليون دولار قيمة الأضرار بقطاع الكهرباء في غزة مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس إيران لـواشنطن: سنرد على إسرائيل إذا هاجمتنا الخارجية": تشكيل لجنة تحقيق بشأن إشكالية حدثت داخل السفارة في بروكسل مصر تستقبل وفدًا فتحاويًا لبحث مستجدات الحرب وتوحيد الصف الفلسطيني وزارة الصحة: إيصال 800 وحدة دم إلى مستودعاتنا في شمال قطاع غزة الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب منازل المواطنين في مخيم العروب سفارتا فلسطين وفنزويلا في روسيا ينظمان فعالية للتضامن مع شعبنا الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يعزز ممارسة الإبادة الجماعية الجيش الإسرائيلي يعلن مناطق بالجليل مناطق عسكرية مغلقة 18 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في بلدة العيساوية

اشتية: الاحتلال يجعل من قطاع غزة مكانا غير قابل للحياة ولا مكان لنا إلا وطننا وأرضنا

قال رئيس الوزراء محمد اشتية "إن خطة التهجير ما زالت على طاولة الإسرائيليين، ودولة الاحتلال تجعل من قطاع غزة الآن مكانا غير قابل للحياة، ولكن لا مكان لنا إلا وطننا وأرضنا، نحن منها، ونحن لها".

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أن العدوان على قطاع غزة دخل شهره الثالث، وصور العدوان والقتل الجماعي تزداد بشاعة، فهناك أكثر من 18 ألف شهيد، فيما تجاوزت حصيلة الجرحى الـ50 ألفا".

وأوضح، "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، خاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحا بلا علاج، والاحتلال دفع المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خان يونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح".

وبهذا الخصوص، أثمن موقف جمهورية مصر العربية على موقفها ضد تهجير أبناء شعبنا في القطاع.

ونوّه إلى أن ثلاثة وزراء من الحكومة الفلسطينية موجودون منذ بداية العدوان في قطاع غزة، ويقدمون ما يستطيعون من مساعدة لأهلنا هناك.

وتابع: ندين كل من يشجع إسرائيل على الاستمرار في القتل، نراقب سياسة الولايات المتحدة التي تشوبها الفوضى، والمرتبكة دوليا، والمؤيدة لإسرائيل، تقول إنها ضد قتل المدنيين، لكنها تمنع قرارات في مجلس الأمن لوقف الحرب، هذا الدعم غير مشروط لإسرائيل، دون أن تلتزم إسرائيل بقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن اسرائيل تبحث عن حلول أمنية، هذا المنهج الذي تتبناه منذ 30 عاما لم ولن يجلب لها السلام، مرة تبحث عن إجراءات وحلول أمنية، ومرة تبحث عن سلام اقتصادي، ومرة تبحث عن سلام مقابل السلام، ومرة أخرى تبحث عن مال مقابل الهدوء، كل هذه الاستراتيجيات أثبتت فشلها، فالأمن لا يجلب السلام، ولا الاقتصاد ولا غيره.

واكد أن إسرائيل إذا أرادت السلام فعليها انهاء الاحتلال الذي وقع على أرضنا، وشرد شعبنا، فدون استعادة الفلسطيني لأرضه، لن تنعم بالسلام، وعليها أن تفهم فقط أن الأرض مقابل السلام هو الحل، وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني هو الحل، والاعتراف بفلسطين هو الحل، ووقف القتل هو الحل.