نادي الأسير: الاحتلال يعدم الشاب ساري عمرو خلال عملية اعتقاله
أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت، ساري يوسف عمرو (25 عامًا) من دورا/الخليل، بعد أن أطلقت النار عليه في منزله، واعتقلته هو وشقيقه صهيب، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الساعة.
وقال نادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ الشهيد عمرو، هذا هو الاعتقال الأول بحقه، وهو أب لطفلة، وبحسب عائلته اقتحمت قوات الاحتلال منزله، ومنزل عائلته فجر اليوم، ثم أطلقت الرصاص، وفجرت الأبواب، إلى جانب تدمير وتخريب منازل العائلة، ومصادرة الأموال، واعتقاله بعد إصابته هو وشقيقه.
وأوضح نادي الأسير، أنّ عمليات الإعدام الميداني شكّلت وما تزال أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أنّه استعادها بقوة منذ العام الماضي، وخلال العام الجاري مع تصاعد عمليات المقاومة، لتصل إلى ذروتها بعد السابع من أكتوبر، بما فيها عمليات الإعدام بحقّ المواطنين اثناء حملات الاعتقال في الضّفة.
ومن الجدير ذكره أنّ الاحتلال يتعمد خلال حملات الاعتقال والاقتحامات التي ينفذها ليلا، إطلاق الرصاص الحي بهدف القتل.