18 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على لبنان اليونيفيل ترفض دعوة إسرائيل للانسحاب وتحذر من حرب إقليمية الاحتلال يعزل شمال القطاع عن مدينة غزة ويشن قصفا عنيفا حزب الله يستهدف قواعد الاحتلال في تل أبيب والمنارة والجولان المحتلة 40 دولة مشاركة في "اليونيفيل" تحث على حماية جنود القوة الأممية جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية ثمانية شهداء من عائلة واحدة في قصف الاحتلال لمنزل بالنصيرات وسط قطاع غزة الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل حركة المواطنين بالضفة الغربية استشهاد الأسير محمد منير موسى من بيت لحم إصابة أكثر من 10 جنود إسرائيليين بـ "حدث أمني صعب" جنوب لبنان مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في قصرة السعودية تدين قرار الاحتلال الاستيلاء على مقر وكالة "الأونروا" في القدس أردوغان يحذر كيان الاحتلال من احتلال دمشق الاحتلال يشدد اجراءاته العسكرية على حاجزي عورتا ودير شرف في نابلس وزارة الصحة تعلن انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة

جماهير غفيرة تشيع جثامين الشهداء الستة في مخيم الفارعة

 شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الستة الذين ارتقوا صباحا، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الفارعة.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في طوباس، وصولا إلى مخيم الفارعة، حيث تم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الشهداء.

وردد المشاركون في التشييع الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال في المخيم وبعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط حزن عم المحافظة، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على الشهداء في ملعب صلاح خلف عند المدخل الشمالي للمخيم، قبل مواراة جثامينهم الثرى في مقبرة المخيم.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" قد تسللت إلى المخيم في وقت سابق من صباح اليوم، ولاحقا دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إليه، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات، ما أدى لاندلاع مواجهات، أسفرت عن استشهاد ستة مواطنين، بينهم طفل، هم: ماهر عبد الله أحمد جوابرة (14 عاما)، وعمر باسم محمود صبح (23 عاما)، وعماد نهاد خالد جوابرة (18 عاما)، وقاسم محمد مصطفى دراغمة (33 عاما)، وثائر عبد الله شاهين (36 عاما)، وبراء موسى الأمير (30 عاما)، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 6 شهداء في المخيم، و6 إصابات بالرصاص الحي، وصفت إحداها بالخطيرة للغاية.